سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
علمت “أكورا” أن مصالح الدرك الملكي بتارودانت استدعت أحد المرشحين المنافسين، للحسين بو الرحيم المتهم باختطاف أستاذ التربية الإسلامية، للتحقيق معه في هذه القضية.
ويأت استدعاء هذا المرشح للانتخابات المقبلة بعد ظهور مجوعة دلائل ومعطيات مثل الصور الذي أخذت للأستاذ من أخذها؟ ومن سربها لوسائل الإعلام؟، وعلاقة المرشح المنافس بعائلة الأستاذ الذي يدعي أنه اختطف، خاصة بعد اكتشاف أن المرشح كان على اتصال دائم بأفراد عائلة الأستاذ بدليل وجود رقم هاتفه لائحة المتصلين بأحد أخوة الأستاذ “المختطف”، وتستهدف التحقيقات حسب مصادر “أكورا” مدى تورط هذا المرشح في سيناريو الإختطاف وأشياء أخرى؟.
ودخلت قضية ما أصبح يعرف بقضية أستاذ التربية الإسلامية بتارودانت الذي تم العثور عليه في إحدى الضيعات، وتؤكد أسرته أنه كان مختطفا بها لمدة تزيد عن خمس سنوات، منعطفا جديدا بعد اعتقال الحسين بوالرحيم رئيس الجماعة.
وفي هذا الإطار اعتبرت عائلة الحسين بورحيم في بيان توصلت “أكورا” بنسخة منه، أن رواية الاختطاف التي تناقلتها وسائل الإعلام الوطنية، حالت دون الإنصات إلى رواية أخرى مناقضة تماما لرواية الاختطاف، يرويها الحاج الحسين بو الرحيم المتهم باختطاف الأستاذ، ويزكيها بمجموعة من الوقائع والوثائق التي تدين الأستاذ، وفي مقدمتها بحسب بيان العائلة “أحكام غيابية صدرت في حقه سنة 2007، وهي السنة التي يدعي أنه اختطف فيها، لكن الحقيقة تؤكد عائلة بورحيم، أنه كان هاربا من العدالة، وليس بوالرحيم وحده من يردد أن الأستاذ لم يكن مختطفا، فهناك من يؤكد أنه شاهده بمدينة الدار البيضاء قبل سنة أو سنتين من الآن حرا طليقا بلحية طويلة، متخفيا عن أخيه بالعاصمة الاقتصادية .
عائلة بوالرحيم اختارت التوجه للرأي العام ببلاغ تؤكد فيها تشبثها ببراءة الحاج الحسين بوالرحيم، وثقتها في العدالة المغربية، وتدعوا جميع وسائل الإعلام الوطنية لزيارة تارودانت والإنصات إلى فعاليات المجتمع المدني، وإلى سكان المنطقة، دون تأثير أو توجيه من أحد لمعرفة الحقيقة الكاملة وليس المفبركة
“أكورا” تنشر بلاغ عائلة المتهم الحسين بو الرحيم
إن عائلة بوالرحيم بجميع أفرادها، الواثقة من براءة أبيها، تثق ثقة كبيرة ولاحدود لها في القضاء المغربي، ومتأكدة من إنصافه للحاج الحسين أبو الرحيم.
وتتقدم بشكرها الجزيل لكل من أزارها وساندها في محنتها سواء كأشخاص أو فعاليات من المجتمع المدني والسياسي أفراد ومؤسسات وجمعيات ، بكل من مدينتي الدار البيضاء وتارودانت .
إن عائلة بو الرحيم تعتبر هذه المحنة ضريبة تمسكها بدورها السياسي والجمعوي بالمنطقة التي تتشرف بالانتماء إليها، وتؤكد أنها ستفضح كل من تآمر أوشارك في مؤامرة توريط الحاج الحسين بو الرحيم في جريمة هو برئ منها ، مؤامرة حيكت خيوطها بخبث ونذالة وغياب ضمير .
إن الرأي العام بأولاد برحيل خصوصا وبعمالة إقليم تارودانت يعرف من هو ناصر عبد الله الذي ادعى زورا وبهتانا أنه اختطف، ومن هم أخوته ناصر سعيد وناصر ابراهيم، واحترافهم للنصب والاحتيال، ولائحة ضحاياهم خير دليل.
فكيف يعقل أن يصرح سعيد ناصر لوسائل الإعلام أن أخاه عبد الله اختطف أمام أعينه من طرف الحاج حسين بو الرحيم سنة 2007 ولايبلغ عن هذا الاختطاف ومن وراءه .
وكيف من اعتقل في قضية نصب واحتيال، ويقول في محضر رسمي أن أخاه موجود بأولاد تايمة ، يعود اليوم ويقول أنه لم يكن يعرف مكان تواجده
وكيف من نصب واحتال على أكثر من شخص ،وكان السبب في وفاة أحد الأشخاص أن يصدق بهذه السهولة ويخدع الرأي العام ووسائل الإعلام .
وكيف من اختطف لمدة 5 سنوات أن يظهر في تلك الحالة التي تدل على أنه كان حرا طليقا ،ولم تتجاوز مدة وضعه في ذلك المكان ساعات، بسلسلة حديدية وقفل جديدين وثياب لاتوحي من قريب أوبعيد أنها ثياب تعود ل5 سنوات خلت ,
إن الخيوط المتشابكة لهذه المؤامرة تتجمع كلها في أيدي من يحاول توريط الحاج الحسين بو الرحيم وإبعاده عن المنطقة بأي طريقة وبأي ثمن ،و دوافع هذه المؤامرة واضحة للعيان وهي القضاء على الحاج بو الرحيم وإبعاده عن الساحة السياسية في هذا الظرف الدقيق بالذات ،وهو المعروف بالمنطقة بنضاله السياسي ودوره الجمعوي.
أكورا بريس – أمين المحمدي