اهتمت الصحف الغربية الصادرة الأربعاء بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وأنباء ذات علاقة بها، ومن بينها الانتقادات التي طالت المقابلة التلفزيونية التي أجراها التلفزيون المصري مع الجندي جلعاد شاليط، ورفض الإعلامية المصرية التي أجرت المقابلة، شهيرة أمين، تلك الانتقادات.
التلغراف
“صدمة في إسرائيل بسبب مقابلة شاليط مع التلفزيون المصري بعيد الإفراج عنه”
تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة تقول إن المسؤولين الإسرائيليين انتقدوا المقابلة التي أجراها التلفزيون المصري مع الجندي الإسرائيلي المفرج عنه، جلعاد شاليط، بعد دقائق قليلة على إفراج حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عنه، في صفقة تبادل الأسرى.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المسألة تتسم بكونها غير ملائمة وعديمة الإحساس.
[vsw id=”http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=sjOD8mRvDQI” source=”youtube” width=”425″ height=”344″ autoplay=”no”]
هآريتس
صرحت الصحفية المصرية، شهيرة أمين، التي أجرت المقابلة مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد الإفراج عنه أنها سألت شاليط ما إذا كان مستعداً لإجراء مقابلة معه،وإلا لم تكن لتجري تلك المقابلة التي أثارت استياء إسرائيل.
وكانت شهيرة أمين قد أجرت المقابلة مع شاليط، ما أثار استياء إسرائيلياً، حول طبيعة المقابلة وطولها، غير أنها رفضت هذه الانتقادات.
وقالت شهيرة إنها تريد أن توجه رسالة إلى الإسرائيليين: “لقد سمعت الانتقادات، ولكنني أعتقد أنها ليست في محلها.. فأنا صحفية، وأي صحفي في العالم كان ليرغب في إجراء مقابلة يمكن أن يتم بثها إلى العالم أجمع.”
وحول ما جرى خلف الكواليس، قالت شهيرة: “تحدثت إلى وزير الإعلام المصري ونسقت المقابلة مع الاستخبارات المصرية، وعندما وصلت إلى معبر رفح، لم أكن متأكدة من أنها ستجري.”
وقالت إنها أوقفت المقابلة بعد السؤال الخامس نظراً لأن شاليط كان مرهقاً، مشيرة إلى أنه شرب الماء وسألته عما إذا كان يرغب أن يكمل الإجابة بالعبرية، فوافق وأكملوا المقابلة.
ونفت شهيرة أن شاليط أجبر على إجراء المقابلة.
الاندبندنت
تناولت الصحيفة البريطانية رد فعل عائلة العولقي على مصير ابن أنور العولقي، الذي قتل بعد أسبوع على مقتل والده في غارة أمريكية.
وقالت الصحيفة تحت عنوان “عائلته ترد على الولايات المتحدة بغضب إثر مقتل ابن العولقي“:
إن أسرة المراهق الأمريكي الذي قتل في اليمن خلال هجوم أمريكي، بعد أسبوع على مقتل والده في هجوم أمريكي، هاجمت التقارير التي أشارت إلى أن الفتى كان من العناصر المسلحة.
والفتى هو عبدالرحمن العولقي، البالغ من العمر 16 عاماً، والمولود في مدينة دينفر الأمريكية، وهو ابن القيادي المتشدد أنور العولقي، أحد أبرز الملطلوبين الأمريكيين، والذي قضى في عملية نفذتها طائرة استطلاع أمريكية من دون طيار، الشهر الماضي.
ووصفت بعض الصحف الأمريكية المراهق القتيل بأنه عنصر ميلشيا.
على أن عائلة العولقي شنت هجوماً على وسائل الإعلام الأمريكية لوصفها الفتى بأنه مسلح، وقالت إنها كانت “تتابع بدهشة” الصحف الأمريكية المختلفة وقنوات التلفزيون الأمريكية وهي “تقلب الحقائق حول الشاب”، بحسب ما ذكر بيان صادر عن أسرته.
نيويورك تايمز
كتبت الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها تحت عنوان “الإفراج عن جلعاد شاليط” تقول:
سنترك للإسرائيليين النقاش حول ما إذا كانت الصفقة ستجعل من إسرائيل أكثر أمناً أم لا.
وقالت الافتتاحية إن ما يثير القلق حالياً هو أن الصفقة ستبعد التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو ما قالت الافتتاحية إنه الضمانة الحقيقية لأمن دائم للجانبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قام بالتسوية مع حماس، لكنها تخشى أن يكون نتنياهو أقل استعداداً للقيام بالتسويات الضرورية لبدء المفاوضات، وتخشى أيضاً أن يتم إضعاف محمود عباس وحركة فتح أكثر وأكثر جراء عملية التبادل هذه.
وقالت إن على المرء أن يتساءل: إذا كان نتنياهو قادراً على التفاوض مع حماس، فلماذا لا يتفاوض بحدية مع السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه كان قوياً لحد فرض عملية التبادل على الإسرائيليين، فلماذا لا يفعل أي شيء بخصوص تجميد المستوطنات، من أجل أمن إسرائيل؟
واختتمت قائلة فيما يخص نتنياهو، فقد رأينا الثلاثاء أن المشكلة ليست في أنه لا يستطيع تقديم تنازلات وصنع الخيار، وإنما في أنه لا يريد ذلك.. وهذا لن يجعل إسرائيل أكثر أمناً.