يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
قررت قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اجتماعها الاستثنائي، أول أمس الاثنين 28 نونبر 2011، رفض كل مشاركة في حكومة بقيادة العدالة والتنمية، والعودة إلى صفوف المعارضة، احتراما لإرادة الشعب الذي أعطى ثقته بأغلبية واضحة للعدالة والتنمية.
وحسب مصادر مقربة، فإن قرار القيادة الاتحادية يأتي انسجاما مع رأي غالبية قواعده، التي ترفض التحالف مع الحزب الإسلامي، وبدأت ترفع شعار بيننا وبينهم “دم عمر بن جلون”.
قرار القيادة الاتحادية يأتي كذلك، في بعض جزئياته، كرد على موقف شبيه اتخذته قيادة الحزب الإسلامي أيام حكومة التناوب بقيادة عبد الرحمان اليوسفي.
بعض عبدة الكراسي من الوزراء المرتبطين بمحمد اليازغي، من خارج المكتب السياسي، فاجأهم القرار، الذي يرمي إلى تصالح الحزب مع ذاته التنظيمية والجماهيرية، في أفق المؤتمر القادم، وبدؤوا يضغطون من أجل مراجعة القرار، إن كان أن دلك يعتبر، حسب مصدر مقرب، من سابع المستحيلات.
أكورا بريس