فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
اعتقلت عناصر الدرك الملكي، اليوم السبت بقرية أركمان بالناظور، القيادي العدلاوي عبد الخالق البرزيزوي، أستاذ بثانوية “فرخانة”، في حالة تلبس باستباحة جسد تلميذته “سهام الهروش”، بمنزل والديه بحومة “التعاونية” بقرية أركمان”. البرزيزوي يواجه تهم “الخيانة الزوجية والفساد والتحريض عليه”.
البيت الذي استباح فيه البرزيزوي سجد تلميذته، لا يزال شاهدا على جريمة أبشع، منها اغتصاب لخادمة نتج عنها حمل، لازالت قضيتها رائجة أمام المحاكم، ومع دلك ظلت الجماعة تتستر على أفعاله التي طالت حتى بعض ناشطات الجماعة وصديقات زوجته.
وسبق لـ”أكورا” أن قربت الرأي العام وقراءها من حقيقة الرجل ومدى التزامه بزابور الجماعة الذي تتأسس مشروعيته على الدين بالمطلق، والذي جعل الجماعة توزع صكوك الغفران على باقي مكونات الشعب المغربي. وتعيد “أكورا” نشر قصة سبق أن بسطتها حينها، إنها قصة الخادمة زهور رزقي التي كانت تشتغل عند صديقة عضو الجماعة الكبير عيسى أزواغ.
كان ذلك في سنة 2005 زهور رزقي اشْتَغَلَتْ في منزل أزواغ، وفي ليلة كانت زوجة أزواغ مسافرة، تطوع أزواغ واغتصب الخادمة التي كانت بِكْرًا وحملت منه، وبعد أن تأكد حملها في بداية 2006 وحتى لا تتبين زوجته الأمر رافقها عند صديقه عبد الخالق البرزيزوي، الذي وضع رهن إشارتها بيتا في ملكيته على أمل أن يقنعها بإجهاض نفسها وهكذا كان، إذ رافقها عند أحد الأطباء الذي بعد أن تأكد أن المُغْتَصَبَة ترفض الإجهاض في عيادته احتال عليها عن طريق الممرضة التي قامت بحقنها بمحلول يتضمن مواد محمضة، تَكَفَّلَ عيسى العدلاوي بشراء الأدوية المصاحبة حتى ينال المطلوب.
عادت زهور إلى حيث تقيم تحت كفالة عيسى وتَخَلَّصَتْ من الأدوية، وتحت تأثير الآلام في أحشائها راجَعَتْ طبيبا في المستعجلات الذي نبهها أنها تم حقنها بمواد مجهضة ولكن الله فعال لما يريد.
اختفت زهور حتى لا تنالها يد المجهضين العدلاويين ورُزِقَتْ بابن سَمَّتْهُ محمد، أبوه العضو في جماعة العدل والإحسان رفض الاعتراف به مما اضطرها إلى اللجوء إلى القضاء وإلى الإعلام حتى تسمع الرأي العام مأساتها والظلم الذي كانت ضحيته، اغتصاب مع افتضاض البكارة ومحاولة إجهاض وإنكار وجحود”.
وبخصوص هده القضية، فقد أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الناضور، بداية الأسبوع الجاري بإجراء تحليلات جينية للحمض النووي المعروفة اختصارا بـ “أ. دي. إن” (ADN)، على عيسى أزواغ، وعلى طفل كانت قد رفعت أمه الخادمة أمام العدالة قضية اغتصابها من طرف المذكور، وذلك من أجل إظهار ثبوت الأبوة من عدمه.
أكورا بريس