يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
منذ بداية الحراك حرص رشيد الموتشو الذي سمته الجماعة غلام على أن يحتكر لنفسه صورة الجماعة كأنه الناطق الرسمي باسم الجماعة، التي لم يعد مرتبطا بها منذ ضبطه في ماخور أزمور و يتمنى أن يصبح ربما يوما مرشدا عاما للجماعة.
كل أسبوع كذبة، كل أسبوع خرجة حتى يبقى في مقدمة الصورة، مواقف جماعة العدل و الإحسان لا يعلم بها إلا كباقي الخلق عبر الإعلام فيبحث لنفسه عن فسحة يصرف فيها المواقف كما فهمها، كما حدث يوم كسى وجه المخزن بلحية العدالة و التنمية على صفحات “المساء”.
الموتشو مغنواتي الجماعة خرج الأسبوع الماضي بحكاية أمواله المسروقة بالأورو في مطار محمد الخامس و أنه صرح بها، الرجل الذي كان في ضيافة بلد المليون جينرال بالجزائر يقول أنه سُرِقَت منه 5500 أورو من حقيبته.
فهل رأيتم يوما كائنا حيا أنهكه حمل الأورو في جيب سترته حتى يتخلى عنها و يضع كميات الأورو مع باقي أمتعته، أكيد أن العقلاء في جميع بلاد المعمور سيجيبون بِلا و مع ذلك فإن شحرور الجماعة و غلامها يصر على أنه وضع 5500 أورو في أمتعته بمطار الجزائر العاصمة، و أنه سرق في مطار البيضاء.
الرجل وصل، حسب مصادر متطابقة، إلى المطار في حدود الساعة العاشرة و بعد نصف ساعة غادر المطار ليعود بعد ثلاثة ساعات و نصف ليقول أنه تعرض للسرقة و حقيبة سفره تعرضت للكسر و ليخلق الحدث، فقد أشاع أولا بأنه تم اعتقاله من طرف أمن المطار قبل أن يهتدي إلى حكاية السرقة حتى يبقى حاضرا في الذاكرة الجماعية لمغاربة الجماعة و نساءها.
لو كان الرجل مليارديرا و يملك ملايين الأوروات نقدا في سفره لقبل العقل الراجح أن يتنازل الرجل عن أمواله النقدية و يضعها مع أمتعته، أما أن يكون الرجل من طينة مغنواتي الجماعة و يهمل حمل مبلغ هام بالنسبة لاولاد الشعب و 20 فبراير و 17 أكتوبر و 1 نوفمبر يقارب 6 ملايين سنتيم و ينساه في حقيبة أمتعته فالجماعة مطالبة اليوم أن تعلن الحداد أربعين يوما تضامنا مع مغنواتي الجماعة و تعلن إضرابا عاما تضامنا مع الذي سُرِقَت منه 6 ملايين من طرف المخزن في المطار.
مسيلمة الجماعة و شحرورها سبق له أن كذب أكثر من مرة، كذب عندما تم ضبطه في ماخور أزمور مع عاهرة من الدرجة السابعة يوم قال أنه تم اختطافه و تخديره حتى وجد نفسه و هو تحت التخدير في أحضان عاهرة و أن التخدير طال عقله و جسده و لكنه لم يطل أيره و غريزته التي لم يصبها التخدير.
و عندما حكمت المحكمة بعدم المتابعة لأنه أدلى بتنازل زوجته الأولى التي أتت بسرعة من أمريكا من أجل أن تتنازل عن متابعته بالخيانة الزوجية روج في صحافة المحافظين و المحافظات أنه تمت تبرئته و هناك أكاذيب أخرى يختلقها كل مرة حتى لا تغيب عنه الشمس، منها كذبة سرقة شركته رغم أنه لا يتوفر على شركة و لم يتقدم بشكاية أمام النيابة العامة فكل شكاياته لا تتجاوز صحافة المحافظين و المحافظات حتى يبقى معشوقا لغير الحافظات لفروجهن داخل و خارج الجماعة.
أكورا بريس