سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
اختار رئيس الحكومة المغربية، “عبد الاله بن كيران” في أول مشاركة له خارج المغرب مزج اللهجة الشرقية بالدارجة المغربية لتمرير بعض من أفكاره، وتحدث “بن كيران” على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بدافوس السويسرية عن التخويف الممنهج من الفساد والاستثمار وحرية المرأة والسياحة وقال بالحرف عن المتشددين:” عندما تخرجهم إلى الواقع وتدخلهم إلى البرلمان في البداية يبدؤون بالتشدد وبعدين يشوفو التشدد ما بينفع”.
ويعد الحديث باللهجة الشرقية أحد أكثر المواضيع التي تقلق الشارع المغربي والذي يوجه دون انقطاع سيلا من الانتقادات إلى كل مغربي تحدث على قنوات عربية تحديدا بلهجة خليجية أو مصرية أو لبنانية والنصيب الأوفر كان دائما للفنانات المغربيات المهاجرات اللواتي وصفن دائما بتخليهمن عن وطنيتهن وهويتهن المغربية وفي مقدمتهن سميرة سعيد وليلى غفران وجنات وغيرهن، بعد النكت وقفشات البرلمان يقدم “بن كيران” طريقا جديدا باختياره اللهجة الشرقية كأداة للتواصل وهو يتحدث من موقع رسمي كممثل للمملكة المغربية لديها لغتين رسميتين هما العربية والامازيغية.
أكـورا بريس/ خديجة بــراق/ الربــاط