سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
يرى فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، أن المصارعة المغربية عانت كثيرا من أزمة النتائج خصوصا أنها حققت 0 ميدالية خلال الدورة الإفريقية الأخيرة، لذا يؤكد أن الجامعة هي الآن بصدد البحث عن الخروج من هذه الأزمة، وبفي هذا الإطار سيتم تعزيز المنتخب المغربي للمصارعة بمحترفين من شأنهم أن يساهموا، بخبرتهم، في تأهيل المنتخب المغربي إلى الألعاب الأولمبية .
– ما هي آخر أخبار المصارعة المغربية؟
نحن الآن في خضم منعطف استعجالي نسعى من خلاله إلى الخروج من أزمة النتائج، والدخول في مرحلة سنضع بموجبها الأهداف التي يجب أن تُسطر كما هو الحال بالنسبة للجامعات الأولمبية الأخرى.
– تم خلال الأسبوع الماضي تنظيم معسكر الإعدادي للمنتخب الوطني للمصارعة بمدينة الجديدة، ما هي النتيجة التي خرجتم بها من هذا المعسكر؟
كان هدفنا الأول من خلال إجراء هذا المعسكر هو تمكين المصارعين المغاربة من كسب الثقة في النفس وكذلك الاحتكاك مع مصارعين ذوو مهارات عالية، وكما تعلمون فقد خضنا لقاءات ضد المنتخب العراقي، بطل الدورة العربية الأخيرة، وهو ما يعني الشيء الكثير للمصارعين المغاربة بحكم أننا خلال آخر دورة إفريقية لم نحصل على أية ميدالية.
– نعلم أن المنتخب المغربي كان يعتمد غالبا على المصارعين المحليين، لكن يبدو أن هذا التوجه تغيّر مؤخرا…
أجل فهناك تخطيط لجلب أربعة مصارعين للمنتخب المغربي من فرنسا، وهم مصارعون احتلوا مراتب متقدمة بالبطولة الفرنسية. ولذا فنحن الآن في إطار المحادثات مع المسؤولين الأولمبيين بالمغرب لاستقدام هذه العناصر، التي من شأنها أن ترفع من حظوظ المنتخب المغربي في التأهل للدورة القادمة من الألعاب الأولمبية التي ستشهدها العاصمة البريطانية لندن.
حوار: نبيل حيدر