سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
“الفريق الفائز يستحق التتويج بلقبه حيث قدم المغرب الفاسي أداء قويا أمام الترجي الذي لم يكن في أفضل حالاته”، هكذا وصف “طارق دياب” وزير الرياضة التونسي تتويج المغرب الفاسي بكأس السوبر الإفريقي.
واعتبر “طارق دياب” اللاعب السابق لنادي الترجي والوزير الحالي للرياضة في تونس، أن المغرب الفاسي استحق التتويج بلقب كأس السوبر الإفريقية لكرة القدم نتيجة الأداء المستميت والقوي الذي قدمه أمام أعرق الأندية التونسية وأكثرها تتويجا “الترجي”.
وفي تصريح للصحافة عقب نهاية المباراة التي جمعت فريقه السابق بالمغرب الفاسي بمدينة رادس ضواحي العاصمة التونسية، رأي “دياب” أن خط وسط الترجي لم يكن سريعا في عمليات استخلاص الكرة بالرغم من دخول اللاعب “المساكني”.
يذكر أن “طارق دياب” الذي عين على رأس وزارة الرياضة بتونس في حكومة “حمادي الجبالي” بعد ثورة الياسمين كان لاعبا في صفوف الترجي، وفاز بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1977، كما شارك مع المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم 1978 وفي الألعاب الأولمبية بسيول لسنة 1988 وأنهى مسيرته عام 1990.
كما تولى “دياب” رئاسة نادي أريانة، وهي المدينة التي عاش فيها كما أصبح في ماي 2008 نائبا لرئيس الترجي التونسي حمدي المؤدب وأجبر على الاستقالة يوم 11 يوليو من نفس السنة بعد صراع طويل مع السلطة السياسية التونسية بسبب مواقفه المنتقدة بشدة أداء الحكومة في الميدان الرياضي.
أكورا بريس / خديجة بـراق