الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
على هامش يوم دراسي حول مستقبل التنمية بجهة مراكش في ضوء المستجدات الدستورية، عُقد يوم السبت بكلية العلوم السملالية، قال الدكتور إدريس لكريني في تصريح لـ”أكورا” على أن “انعكاسات الإصلاحات التي تمت في الآونة الأخيرة على مستقبل التنمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز أمر مفترض وضروري، فالمتتبع يلحظ أن الكثير من الشعارات التي رفعت على الصعيد الوطني، وخصوصا هنا بمراكش مرتبطة بالمعضلة الاجتماعية كتوفير الشغل، الجانب الصحي، التعليمي، البنية التحتية…وبالتالي فإن المدخل الدستوري مهم جدا”. وأردف الدكتور رئيس منتدى المنارة لأبحاث التنمية قائلاّ: “هذا المدخل الدستوري لا يكفي لوحده لأن الأهمية تكمن في تنزيل مقتضيات الدستور وأجرأة نصوصه على المستوى الميداني وإعطاء بنوده نوعا من الفعالية”.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش على أن ما جاء به الدستور الجديد “على مستوى دعم استقلالية القضاء، تخليق الحياة العامة، وعلى مستوى ربط المسؤولية بالمحاسبة، دعم فعاليات المجتمع المدني .. كلها مستجدات من المفترض أن تدعم التنمية”، غير أن رئيس منتدى المنارة لأبحاث التنمية اعتبر بأن الأمر “سابق لأوانه أن نقوم بتقييم ما تم في ظل الحكومة الجديدة، ولكن اعتقد أن الدستور الجديد يعطي هامشا ومتنفسا للتحرك في هذا المجال”.
وقد عرف اللقاء المنظم من طرف منتدى المنارة لأبحاث التنمية وجمعية الوقاية والحماية من الكوارث بجهة مراكش مشاركة عدد من الباحثين والخبراء وقد تطرقت مداخلات المشاركين إلى المستجدات السياسية والدستورية و أثر استقلالية القضاء على التنمية وكذا دور المجتمع المدني في ضوء التحولات الدستورية ، كما تطرق المتدخلون إلى رهانات التنمية وغيرها من المحاور ذات الصلة.
أكورا بريس: عبد الإله شبل – مراكش