الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
قادتنا جولتنا الصحفية إلى الوقوف على عدد مهم من العناوين التي تضمنتها صحف الاثنين 02 أبريل 2012، وهي العناوين التي نقرأ لكم منها: ” 13 حزبا مهدد بالمتابعة القضائية والحرمان من الدعم”، “العدل والإحسان تكرّس هيمنتها على شارع فلسطين”، ” “اعتقال جندي اغتصب طفلة عمرها 11 سنة” و”اعتقال عسكري أحدث عاهة مستديمة لكوميسير”، بالإضافة إلى بعض العناوين الأخرى.
البداية ستكون مع يومية “الأحداث المغربية”، التي لن تستبعد أن يتفاجأ الناخبون خلال الاستحقاقات المقبلة بتقلص عدد الأحزاب المتبارية، حيث ستجد بعض الأحزاب نفسها مضطرة إلى عدم المشاركة في الانتخابات مع انقطاع دعم الدولة لها عقابا لها على عدم تقديم حساباتها للمجلس الأعلى للحسابات، أو تقديم حساباتها دون أن تستوفي تبرير كافة نفقاتها، خصوصا أن التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات كشف أن 13 حزبا سياسيا لم يقدموا حساباتهم السنوية، فيما لم يلتزم 13 حزبا آخر بالأجل القانوني الذي يحدده قانون الأحزاب الجديد في متم مارس الماضي.
يومية “أخبار اليوم” نشرت روبورطاجا عن مسيرة الدار البيضاء عنونته في الصفحة الأولى ب”العدل والإحسان تكرس هيمنتها على شارع فلسطين”، فيما نقرأ في الصفحة الثانية هذا الروبورطاج تحت عنوان “صراع حول القيادة يبهت المسيرة الوطنية لنصرة القدس”، وهي المسيرة التي رُفعت خلالها شعارات خارج السياق كالشعارات الخاصة بالمعطلين وبعض الشعارات التي تدعو إلى وقف مشروع “تي جي في”…كما تنقل لنا “أخبار اليوم” سوء التنظيم الذي عرفته هذه المسيرة وهو ما علقت عليه يومية “الصباح” تحت عنوان “مسيرة الأقصى…التنظيم الغائب”، مع الإشارة إلى أن مسيرة فاتح أبريل عرفت حضور العديد من الوجوه البارزة، خصوصا رئيس الحكومية عبد الإله بنكيران ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بالإضافة إلى شيوخ السلفية البارزين والعديد من الوجوه التي تنتمي لعالمي السياسة والفن.
مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سيسعى، حسب يومية “أخبار اليوم” إلى إيقاف إشهار القمار وألعاب اليانصيب من التلفزيون العمومي حتى لو كلفه ذلك منصبه كوزير، وهو القرار الذي اعتبره المحلل الاقتصادي نجيب أقصبي قرارا إيديولوجيا نابعا من خلفية دينية، موضحا أن حزب العدالة والتنمية يقع في تناقض مع مبادئه حين يلجأ إلى المنع، نفس الوزير أكّد أن 60 بالمائة من المغاربة يشاهدون القنوات الأجنبية…ويميلون نحو مشاهدة الأفلام التخييلية” كما نقلت ذلك يومية “المساء”، التي نقلت على لسان الخلفي قوله إن “ربع العاملين في الصحافة المكتوبة لا يحصلون على الحد الأدنى من الأجور”، مما يبرز أن المقاولات التي يعملون بها لا تحترم الاتفاقية الجماعية.
ننتقل إلى يومية “الصباح” التي أوردت خبر اعتقال ضابط صف في القوات المسلحة الملكية بتهمة الاعتداء على عميد شرطة والتسبب له في عاهة مستديمة، حيث قال عميد الشرطة إنه تعرّض لاعتداء بحزام نتج عنه شلل باليد اليسرى وفقدان البصر من إحدى عينيه، هذا فيما نقلت يومية “المساء” خبرا يتعلق بجندي اغتصب طفلة عمرها 11 سنة، حيث ترصّد بها بالقرب من المدرسة واقتادها إلى الخلاء ومارسها عليها الجنس، وتجدر الإشارة إلى أن هذا العسكري سبق أن اعتقل خمس مرات بتهمة اغتصاب قاصر. ومع أخبار الجرائم الجنسية، تمكن طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية السويسي في الرباط من محاكمة أستاذ يدرس مادة الفلسفة تحرش بطالبة تدرس عنده وطلب منها لقائه بمدية سلا، وهو ما تم بعد أن نصبت له الطالبة كمينا بعد أن تمكن بعض الطلبة من محاصرته وأخذه إلى الحي الجامعي قصد محاكمته قبل أن يحل رجال الأمن بزي مدني ويأخذوا الأستاذ في سيارة خاصة.
ليلة كروية دامية تلك التي عرفتها مدينة الدار البيضاء يوم الجمعة الماضي، وهي الليلة التي تطرقت لتفاصيلها أبرز اليوميات المغربية حيث ذكرت “الاحداث المغربية” في صفحتها الأولى أنه تم اعتقال 167 مشجعا عرض منهم 82 على النيابة العامة، فيما تم تسجيل 24 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة بينهم 10 رجال أمن، أما يومية “الصباح” فأشارت أن من بين الضحايا في صفوف رجال الأمن ضابطان وعميد تعرضوا للاعتداء، كما تم ضبط العديد من السكاكين والسيوف لدى بعض الموقوفين لا ينتمون إلى أي من المشجعين إضافة إلى حبات القرقوبي والمخدرات، كما نشرت يومية “المساء” في صفحتها الأولى صورة لقاصر وهو يرشق رجال الأمن بكرسي خلال مباراة الوداد ضد النادي القنيطري، مع الإشارة إلى المشجع القنيطري الذي لقي حتفه في حادثة سير قبل اللقاء.
وفي الخبر الثقافي، نقرأ عن تتويج شريط “موت للبيع” لمخرجه فوزي ينسعيدي بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط الذي عرف تكريم محمد مجد، نجم السينما المغربية، الذي عبّر عن سعادته بالمستوى الذي وصلت له السينما المغربية مصرحا ليومية “أخبار اليوم” أن “السينما المغربية بخير”.
وبداية أسبوع طيبة.
أكورا بريس: نبيل حيدر