أكورا بريس 
خلال جولتنا على أبرز اليوميات المغربية الصادرة يوم الجمعة 06 أبريل الجاري، استوقفتنا العديد من العناوين المثيرة، من بينها “الرميد يعد بتقديم استقالته”، و”أوزين يهاجم الخلفي في قضية منع إشهارات القمار”، و”تعزيزات أمنية جديدة على الحدود المغربية الموريطانية”، و”الرصاص الحي يلعلع في سماء فاس”… إلى غير ذلك من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الجمعة.
حدّد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أجل سنة أو سنتين لتقديم استقالته من الوزارة في حال فشل في إصلاح وضعية القضاة، مبرزا أن تحسين وضعية القضاة اختيار “نعلن عنه ونراهن عليه، وإذا فشلت في النهوض بوضعية القضاة خلال مرحلة معقولة، لا يمكن أن تتجاوز السنة أو السنتين على الأكثر فإنه لا مجال لاستمراري على رأس الوزارة”، وفي علاقة بمصطفى الرميد نشرت يومية “الخبر” تصريحا لهذا الأخير قال فيه إنه ليس بمقدوره أو مقدور أي شخص آخر أن يحل مشكل بنبركة، مشيرا إلى أن العديد من الوزراء الآخرين سبقوه لهذه المحاولة، لكن دون جدوى. ومع أخبار حكومة بنكيران، نقرأ في الصفحة الأولى من يومية “المساء” عن الهجوم الذي شنّه وزير الشباب والرياضة محمد أوزين على مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة بشأن قضية منع إشهارات القمار، حيث قال اوزين إن وزير الاتصال ليس مفتيا للديار يحلل ويحرم، واصفا مقاربة الخلفي بالسطحية وبأنها “لا تهتم بالجوهر والمقاصد”، أما نبيل بنعبد الله، وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، فقد اعترف بوجود الفساد في وزارته مؤكدا، حسب يومية “المساء” أن جميع القطاعات تعرف تفشي ظاهرة الرشوة ومظاهر الزبونية والمحسوبية.
ننتقل إلى يومية “الصباح” التي نقلت خبر فقدان طالبة لبصرها داخل مختبر كلية بمراكش. نعيمة باسلام، طالبة في السنة الأولى بكلية العلوم والتقنيات بمراكش، فقدت الإبصار بعينها اليمني خلال قيامها بتجربة كيميائية، هذا فيما أكد عميد الجامعة أن الطلبة لا يتوفرون على أي تأمين مشيرا كذلك إلى أن الطالبة المعنية بالأمر تلقت المساعدة من طرف إدارة الكلية التي لن تتخلى عنها، حسب تصريح عميد الكلية أبو صالح.
وفي يومية “الخبر” نقرأ كيف لعلع الرصاص في سماء مدينة فاس حوالي الساعة الثالثة صباحا بأحد أحياء المدينة، عندما هاجمت عصابة تتكون من 7 أفراد هذا الحي الهامشي المكتظ بالسكان، بعد أن دخل أفرادها على متن سيارة مرقمة بالخارج، وشرعت في إطلاق النار في جميع الاتجاهات.
عاد موضوع الأمن بالمؤسسات التعليمية ليطرح نفسه من جديد بالعاصمة الاقتصادية، فتحت عنوان “ثانوية تحت رحمة السلاح الأبيض بالبيضاء” نقرأ في يومية “المساء” كيف عاشت ثانوية مولاي إسماعيل التابعة لنيابة مولاي رشيد يوما استثنائيا بعد ان اقتحم تلميذ قسما دراسيا وهاجم زميلا له بالسلاح الأبيض متسببا له في إصابة بليغة. ودائما مع الشغيلة التعليمية، نقرأ في “الصباح” عن ضبط أستاذ بمدينة تاونات وهو يمارس الجنس على شاب، حيث تم ضبط هذا الأستاذ، 60 سنة، متلبسا وهو يمارس الجنس على شاب في ربيعه العاشر بإحدى الغابات.
ونختم هذه الجولة الصحفية مع يومية “الأحداث المغربية” التي كتبت في صفحتها الأولى “الرميد يطلق النار في كل الاتجاهات”، وأنه تجاوز كل التحفظات حين قال أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب إن الحكومة ليس في نيتها إلغاء عقوبة الإعدام كما اتهم مندوبية السجون بالمساهمة في التراجعات الحقوقية. وفي نفس اليومية “الأحداث المغربية” نقرأ عن 26 ألف حالة جديدة مصابة بداء السل يتم تسجيلها بالمغرب، رغم كل الجهود المبذولة للقضاء على هذا الداء، بالإضافة إلى ظهور مرض “غريب” يهدد بنفوق قطعان المواشي بالأطلس المتوسط، وهو المرض الذي تسبب في نفوق مئات المواشي بأكثر من 12 دوار بميدلت.
أكورا بريس: نبيل حيدر
