وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر رجب 1446
أصدرت جماعة “التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى” الإرهابية، بيانها رقم 3، استهدفت من خلاله وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ومجمل الحركات الإسلامية المغربية، التي نعتها البيان ونعت أقطابها بـ”المرتدة والكافرة، ولو تمسحوا بالإسلام وزعموا بأنهم مسلمون، الذين ابتغوا غير الله شرعا، ورضوا بأحكام الجاهلية والديمقراطية الكافرة بديلا”.
وهدد بيان “جماعة التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى” الإرهابية، وزير العدل والحريات المغربي بـ”التصفية عن طريق عملية انتحارية”، حين قال البيان: “ونحن إذ ندعو وزير الطاغوت في الظلم والعبودية للثوبة والكف عن الاستمرار في كفره وزندقته، نعلن أن سيوفنا ستطاله طال الزمان أو قصر، وأن جنود الله يتربصون به الدوائر، وأن ليوث التوحيد قد التحفوا أحزمتهم الناسفة، عازمون على الإطاحة برأسه حتى يكون عبرة لغيره”.
الجماعة الإرهابية المشار إليها أصدرت هذا البيان، مشيرة فيه إلى أن وزير العدل والحريات “لم يكتف بطلب الثوبة عن الإسلام والتراجع عن التوحيد من شيوخنا، ولم يكف عن منه عليهم بالعفو، وتحذيرهم من الصدع بالحق، بل حثهم على الدخول في لعبة الديمقراطية الكافرة..وإصدار أحكام جائرة في حق المعتقلين بحجة أحداث شغب في سجن سلا…”
أكورا بريس