يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكد إلياس العماري في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشاوية ورديغة، يوم السبت 23 مارس بمدينة برشيد، أن حزب الأصالة والمعاصرة، لم يأت ليأخذ مكان أي أحد، بل جاء للمساهمة من موقعه المتواضع في تطوير المشهد السياسي في المغرب العزيز، مؤكد على أن إن حزبه “لا ينوب عن أحد، ولا ينوب عنه أحد”.
ورأى العماري في ذات السياق، أن الحزب ليس في ملك أى احد، وليس ملك الرئيس مصطفى الباكوري، وليس هو بحزب أشخاص آو مؤسسات، مخاطبهم “إياكم تم إياكم أن تعدوا الأشخاص عوض الأحزاب، وانتقدوا حينما يكون النقد ضروري، وانضبطوا حينما يكون الانضباط أساسي وإذا أردتم أن تتمردوا فتمردوا وانتم عقلاء”.
وأوضح العماري، على انه من حق أي احد أن يملك المال والشرطة والوزارة والماء والكهرباء، ولكن ليس من حق أي أحد أن يمتلك البلد، مضيفا إن حزب “البام” مثله مثل باقي الأحزاب الوطنية، يؤدي دوره الطبيعي بشكل عاد في المشهد السياسي المغربي.
كما تحدث العماري عن “الإساءات” التي تستهدف حزب الأصالة، مؤكدا أن “الأنبياء تعرضوا للإساءة، فما بالكم بحزب سياسي؟”، منبها الجميع إلى الكف عن المزايدات السياسية والاتهامات المجانية التي تروج ضد الحزب.
المؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشاوية ورديغة، عرف حضور كل من أبو الغالي صلاح الدين، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة وسعيد الناصري برلماني عن نفس الحزب بالإضافة إلى انطونيو اترري، رئيس الجنة المغاربية بالاتحاد الأوروبي، ومارك طراسيلا، برلماني ووزير سابق بلجيكي.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس