يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
زيارة الوفد الإعلامي لمدينة العيون نهاية شهر أبريل المنصرم، كانت فرصة لمعاينة العديد من المواقف التي تؤكد أن اختيار الطرح الانفصالي من طرف الأغلبية الساحقة من سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبح وسيلة للارتزاق لا أكثر، فهناك فئة دورها في الكثير من المناسبات استغلال المواقف عبر التخطيط المسبق واستعمال أساليب الاستفزاز والابتزاز.
“أكورا” عاينت إحدى الحالات، حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من صباح الثلاثاء 30 أبريل المنصرم، السيدة المعنية بالموضوع في الصورة أعلاه، كانت تحدث فوضى غير طبيعية أمام باب ولاية العيون، تستعمل فيها السبّ والشتم بل الأكثر من ذلك تعبر عن سخطها من الوضع في المغرب، وتريد لقاء الوالي بهدف الحصول على بطاقة الانعاش المعروفة في المنطقة بــ “الكارطيا”، أو الحصول على أي إكرامية المهم بالنسبة لها هو الاستفادة عن طريق ولاية جهة العيون الساقية الحمراء.
الغريب بعد أن رفض السماح لها بالدخول، بدعوى أن الوالي غير موجود، وبعد أن انتقلت إلى باب بلدية العيون وانطلقت في سب وشتم رئيس الدائرة الأولى بالعيون، توجهنا لها بالسؤال لماذا أنت مستاءة لهذه الدرجة من المغرب، قالت:”نَبْغوهُم يهتمو بنا ويعطيونا حقوقنا ويساعدونا”، لحظات بعد ذلك، أثارت رفيقة لها من أتباع “التامك” فوضى أخرى سنتطرق لها ونكشف عن فضيحتها، عادت نفس السيدة التي كانت تحدث فوضى أمام ولاية العيون، لتكشف عن انتمائها، بالقول:”أنا صحراوية.. مانّي مغربية.”
باختصار هذا ما ينطبق عليه القول:”ياكل الغلّة ويسبّ الملّة.” فالكارطيا أصبحت محددا للجنسية !!
أكورا بريس/ خديجة بــراق