الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
اعترض اللاعبون المسلمون لفريق نيوكاسل الإنكليزي اليوم الأحد على ارتداء القميص الجديد عقب إبرام النادي عقد رعاية مع شركة “ونغا” للقروض قصيرة الأجل والتي ستمتدّ لأربعة أعوام ابتداءً من الموسم المقبل دون الإعلان عن القيمة المالية. وستضع شركة “ونغا” شعارها على قمصان الفريق في الموسم المقبل، علماً بأن “ونغا” تضع شعارها على قمصان نادي بلاكبول، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى “تشامبيون شيب”. وكان لفريق الـ”ماكبايز” عقداً مع شركة دايريكت سبورتس آرينا التي يمتلكها مالك النادي “مايك آشلي”. وبحسب ما أوردته صحيفة “دايلي ميرور” البريطانية، فإن مهاجم الفريق الإنكليزي، الدولي السنغالي بابيس سيسيه قد أبلغ إدارة النادي رفضه ارتداء قميص الفريق للموسم المقبل، لأسباب دينية وأخلاقية. ولم يقتصر الحال على اللاعب السنغالي، حيث أثار قرار التعاقد مع شركة “ونغا” حفيظة لاعبي الفريق المسلمين على غرار الفرنسي من أصل تونسي حاتم بن عرفة والإيفواري الشيخ تيوتي، وذلك بحكم أن الدين الإسلامي يمنع التربّح من أموال القروض ويتعارض الترويج لهذه الشركة مع مبادئ الدين الإسلامي التي تحظر الفوائد الربوية. ويأتي هذا القرار بعد أن أصدرت هيئة المسلمين في بريطانيا فتوى تُحرّم ارتداء قميص نيوكاسل، في الوقت الذي حذّر فيه الأمين العام المساعد لمجلس مسلمي بريطانيا، الشيخ إبراهيم موجرا، لاعبي نيوكاسل المسلمين من ارتداء قميص الفريق الجديد، الذي يحمل إعلاناً للشركة المتخصّصة في تمويل القروض الربوية. وأشارت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية إلى أن مسؤولي نيوكاسل يُفكرون في حلّ جذري لهذه المعضلة، إذا تمسك لاعبوهم بموقفهم الرافض لارتداء القميص. وكان المالي فريدريك عمر كانوتيه، لاعب نادي بكين غوان الصيني، قد رفض ارتداء قميص ناديه السابق إشبيلية الإسباني، عندما كانت ترعاه شركة مراهنات، حيث قرّرت إدارة النادي وقتها بالسماح لكانوتي بارتداء القميص من دون وجود اسم الراعي. وأعلن ديريك لامبياس العضو المنتدب لنادي نيوكاسل عن موافقة ناديه على إنشاء مصلّى داخل مبنى الملعب، الذي يتّسع إلى أكثر من 52 ألف مشجّع. وأكّد لامبياس أن موافقة مجلس إدارة النادي جاءت بناءً على رغبة المدير الفني للنادي، آلان باردو، الذي طالب بإنشاء غرفة خاصة لأداء للصلاة. وأشاد لامبياس بفكرة مدرّبه باردو، مؤكّداً على احترام ناديه لجميع الأديان، مشيراً إلى أن كرة القدم تحمل في طياتها العديد من الرسائل. |