يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للمرة الأولى، مقتل احد قادته الجزائري عبد الحميد ابو زيد في معارك في شمال مالي، بحسب بيان للتنظيم بثته الأحد 16 يونيو الجاري، وكالة نواكشوط للانباء الموريتانية الخاصة دون تحديد تاريخ مقتله بدقة.
وقتل ابو زيد وقائد آخر لسرية مقاتلة هو الموريتاني محمد الامين ولد الحسن المعروف باسم عبد الله الشنقيطي “دفاعا عن أمتهما ودفاعا عن تطبيق الشريعة الإسلامية” في شمال مالي ، بحسب بيان الوكالة التي تبث على الانترنت وتبث باستمرار بيانات التنظيم دون ادنى نفي.
ولم يشر التنظيم في بيانه الى تاريخ مقتل القياديين مكتفيا بالاشارة الى انهما قتلا “قبل اشهر في معارك طاحنة مع قوات تشادية”.
وبحسب تشاد وفرنسا اللذين طاردت قواتهما مسلحين اسلاميين في شمال مالي، فان ابوزيد قتل نهاية شباط/فبراير في ادرار بجبال ايفوقاس باقصى شمال شرق مالي.
واكد مدير وكالة نواكشوط للانباء محمد محمود ولد ابو المعالي لوكالة فرانس برس “انها المرة الاولى التي تشر فيها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي رسميا في بيان الى مقتل ابي زيد”.
وكان ابوزيد يعتبر من اشد قادة القاعدة في المغرب الاسلامي تطرفا في حين كان محمد الامين ولد الحسن متحدثا باسمها حتى تعيينه في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 قائدا لسرية “الفرقان” ويعتبر “المنظر الفقهي” للجماعة.
وبحسب البيان فانهما “قتلا خلال المعارك الأخيرة التي دارت رحاها في شمال مالي”.
وقال التنظيم “إن عبد الحميد أبو زيد قتل خلال المعارك التي دارت بين مقاتلي التنظيم والقوات الفرنسية والتشادية قبل اشهر، وقتل معه عدد من عناصر التنظيم (..) في ملحمة تكبد فيها العدو خسائر فادحة” في إشارة إلى مقتل عدد كبير من الضباط والجنود التشاديين خلال محاولتهم اقتحام معاقل التنظيم في جبل تغرغات شمال مالي، بحسب الوكالة.
وحذر التنظيم فرنسا من “التمادي بالفرح في مقتل أبطالنا، ولتعلم أنها سترى من عاقبة ذلك قريبا إن شاء الله من ثأرنا لهم ما تعض معه أصابع الندم”.