فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
بعد أن ناقشت اللجان المشاركة في المناظرة الثانية للصحة، مجالات الحق في الصحة وتمويل المنظومة الصحية، والإنصاف والحق في الصحة، اختار القائمون على تنظيم هذه المناظرة أن يكون حفل عشاء اليوم الثاني من الأشغال بمطعم “علي بن فلاح” ( Chez Ali) حيث الفاتنازيا والعروض الفلكلورية، ما يميز العشاء بمطعم “علي بن فلاح” هو تناول الوجبة على إيقاع الألوان الموسيقية المغربية الغنية بالوجبات الفنية والتراثية العريقة، فكما تأكل ما لذ وطاب من الأطباق المغربية الشهيرة، تسمع أيضا، ما لذ وطاب من الإيقاعات الحسانية، والأمازيغية، والدقة المراكشية…الخ، قبل أن تنخرط في أجواء الاحتفالات التي تنطلق بفقرات موسيقية، ثم فقرة التبوريدة، التي تليها فقرة الرقص الشرقي، وهي الفقرة التي أخرجت المشاركين في المناظرة من روتين الحديث عن الوفاة عند الولادة والانتقادات الموجهة إلى المهنيين والمرتبطة بــ “فقصة” المواطن مع الخدمات الضعيفة والتجاوزات ومعاناة الطرد من المستشفيات…الخ، حيث أخذ البعض يشجع الراقصة وهو يردد “عظمة على عظمة يا ستّ”، وهي الجملة التي يحلم المواطن المغربي أن يرددها يوما، عندما يدخل إحدى مستشفيات البلاد، ويجد العناية اللائقة، بعد أن يلتزم الجميع بالتوصيات التي ستسفر عنها أشغال الدورة الثانية التي تعقد في مرحلة يعقد الشعب المغربي كل الآمال على حكومة “بن كيران” في تنزيل مقتضيات الدستور الجديد للمملكة الذي ينص صراحة على حق المواطن في الصحة.
فهل سنسمع المواطن المغربي يوما ما، بعد أن يتلقى العلاج ويجد الرعاية المناسبة بالمستشفيات العمومية، وهو يردد “عظمة على عظمة يا أطباء ويا ممرضين”؟