ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
أربع سنوات قضاها فريق علي الفاسي الفهري على رأس جامعة كرة القدم التي تعد واحدة من أغنى المؤسسات المهتمة بالشأن الرياضي على الصعيد الوطني، والتي ستجد نفسها يومه الجمعة مدعوة لتقديم حصيلتها أمام الرأي العام الوطني، من خلال جمع عام طال انتظاره.
بالمركز الدولي للندوات محمد السادس بالصخيرات، تلتئم إذن مكونات الجمع العام التي استطاع الرئيس، عقب تفكير طويل وجهد مضني توفيرها، وبعد أن وجد نفسه طيلة فترة ولايته فاقدا للشرعية، اللهم من “شرعية” النفوذ الذي يتمتع بها، واليد الطولى التي يتوفر عليها.
ولعل الإشكال الذي سقطت فيه جامعة الكرة، يهم الجانب القانوني الذي يسمح بعقد الجمعية العمومية، بعد حل مكونات الجمع الذي زكى خلال ربيع سنة 2009،على الفاسي الفهري كرئيس، من أهمها إلغاء المجموعة الوطنية لكرة القدم ومجموعة الهواة، مما جعل الجهاز الجامعي عاجزا عن دخول غمار الجمع العام، ليسقط بالتالي في فراغ قانوني مهول وفقدان صارخ للشرعية.
بعد تردد وتلكؤ واستشارات يمينا ويسرا، اهتدى الرئيس أخيرا إلى الصيغة التي تمكنه من الخروج من المأزق، إثر توافق هش حصل في إطار لجنة خاصة ترأسها نائب رئيس الجامعة عبد الله غلام، وضمت أيضا سبعة أعضاء في المكتب الجامعي المنتهية ولايته، ليحصل اتفاق على حضور 43 فردا من مكونات كرة القدم الوطنية، هي التي سيسمح لها بحضور الجمع العام والتقرير فيه وانتخاب أجهزته التنفيذية.