يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
انتهت قصة بيل أخيراً بعد شهرين وأكثر من الأخذ والرد بين ريال مدريد وتوتنهام وبينهم كان يقبع اللاعب منتظراً إنفراج أزمته وموافقة إدارة دانييل ليفي على بيعه للنادي الملكي حتى وإن كان التمرد سلاح اللاعب في بعض الأوقات لزيادة الضغط على إدارة ناديه.
ومع قدوم بيل الذي كلف خزينة ريال مدريد 108 مليون يورو بالإضافة لرحيل فابيو كوينتراو للسبيرز، يتساءل الكثيرون عن ماهية الإضافات التي سيقدمها الجناح الويلزي للنادي الملكي، خاصة وأنه على الأغلب سيلعب في الرواق الأيمن مبعداً دي ماريا الذي قد يرحل بعد قدوم بيل.
“يوروسبورت عربية” تستعرض أهم 5 إضافات مميزات سيقدمها بيل لتشكيلة أنشيلوتي لزيادة حلول الفريق الملكي في المباريات.
تكافؤ طرفي الملعب.. حيث سيمتلك ريال مدريد حالياً جناحين في اليمين والشمال بإمكانات هائلة وهذا ما سيساهم بتشيت دفاع الخصوم وزيادة صعوبة مراقبة اللاعبين.
تفعيل دور المرتدات النموذجي.. بيل يملك سرعة هائلة بالكرة وتكمن سر قوته باستلامه الكرة من منتصف الملعب والانطلاق بسرعة فائقة إلى منطقة جزاء الخصم والتسديد أو التمرير.
قوة التسديد وحساسية التهديف.. بقدوم النفاثة الويلزية سيملك ريال مدريد مزيد من الخيارات القادرة على التصويب من مسافات بعيدة كما يفعل رونالدو، حيث أن مشاركته في الرواق الأيمن تسمح له بالدخول للعمق والتسديد كما فعل كثيراً مع توتنهام.
المرونة التكتيكية العالية.. أثبت فيلاس بواس مدرب توتنهام أن بيل يملك مرونة عالية جداً في الملعب وباستطاعه اللعب في أكثر من مركز، فتشاهده يبدأ في اليسار ثم يذهب لليمين، ويفاجئ الخصم من انطلاقات بالعمق وهذا من شأته تشتيت الخصم وزيادة حلول زملائه اللاعبين.
تخفيف الضغط على رونالدو.. لن يعاني الدون هذا الموسم بنفس معاناته المواسم الماضية من قلة الدعم وتحمله المسؤولية في جل مباريات الفريق، بيل سيتقاسم مسؤولية قيادة الفريق والتسجيل والصناعة مع رونالدو لتتنوع مصادر خطورة ريال مدريد.