يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 20 غشت مع يومية “الأخبار”، التي ذكرت أن مجموعة من الوجوه الوزارية ستكون مرشحة لمغادرة سفينة الحكومة، ومن بينهم الحبيب الشوباني بسبب عدم قدرته عدم ضبط العلاقة الدستورية بين الحكومة والبرلمان، ثم نجيب بوليف الذي اتهمه حزب الاستقلال بالفشل في القيام بالإصلاحات التي جاءت بها الحكومة، ومنها إصلاح صندوق المقاصة الذي جعله مرمى الانتقادات، ثم مصطفى الخلفي بسبب فشله في تنزيل دفاتر التحملات في القطب السمعي البصري.
أمّا يومية “الصباح”، فقد كتبت أن كما كتبت عن البرلمان وكشفت أن الحكومة استغلت غياب البرلمانيين للزيادة في الأسعار، وأوضحت في الموضوع نفسه أن تعليق اجتماعات اللجان، خاصة لجنة المالية حيث كان وزير المالية والاقتصاد سيقدم عرضا عن قانون المالية المقبل، “يثير الجدل ويطرح سؤال الرقابة”.
وفي موضوع آخر، ذكرت يومية “الأخبار” أن قوات الجيش المصرية اعتقلت، نهاية الأسبوع الماضي، شابا مغربيا يدعى عماد العثماني، وذلك على خلفية مشاركته في مسيرة للإخوان المسلمين في مدينة الإسماعيلية. ولم يكن يحمل ساعة اعتقاله اي جواز سفر، وفي المقابل عثر لديه على بطاقة تعريف وطنية مغربية، قبل أن يجري التحقيق معه، رفقة 11 شخصا، اعتقلوا بعد محاولته تكسير قرار حظر التجول بتنظيم مسيرة ليلية، قبل أن تتم إحالته على النيابة العامة، كما أضافت نفس اليومية أن اعتقال الطالب المغربي أجج غضب الجالية المغربية بمصر.
من جهتها، أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن العديد من المنتجات الصينية والهندية والإسبانية والإفريقية تغزو الأسواق المغربية، وهي منتجات قالت اليومية إنها تصلح الأعطاب الجنسية، وتضيف أن هناك عقاقير تساعد على انتصاب غير عاد ولمدة طويلة، وأخرى لتكبير القضيب، وهي منتجات بدأت تزاحم الأدوية بالصيدليات، وأصبح لها زبائن عديدون، بعد أن انبرى لهذه المهمة عشابون ومهربون ومحتالون، تخصصوا في إغراق السوق السوداء بعقاقير جنسية، تسوق لوهم فحولة لحظية اصطناعية، دون الاكثرات بمخاطرها وآثارها الصحية على مستعمليها، مشيرة أن “شداد القوة” و”أمير الأمراء” و”ياسر عرفات”…تعتبر من بين هذه المنتجات الأكثر مبيعا في سوق المهيجات الجنسية.
نفس اليومية تنقل القارئ إلى فضاء “البوعار” الذي يستقبل زبناءه من الشبان في الغالب الأعم، ذكورا وإناثا، ويستغل مساحة كبيرة من رمال الشاطئ، حيث يقع بين عين الذئاب وشاطئ سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء، ويستقبل عينات خاصة عليها، لتنظيمه سهرات صاخبة يؤثثها فنانون شعبيون. وتضيف نفس اليومية أنه في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة السبت، اقتحم الأمن الفضاء إحدى المقاهي المؤقتة المنتصبة على رمال الشاطئ، حيث أسفرت العملية عن ضبط كمية من أغشية الحبوب المهلوسة مرمية على الفراش الذي يغطي الرمال التي تنتصب عليها المقهى، وبعض قطع الحشيش التي تم ضبطها أثناء تفتيش بعض الزبائن، وتم اعتقال العشرات منهم ذكورا وإناثا.
يومية “المساء”، وفي الخبر الرياضي، نقلت تصريح بطل الماراطون المغربي جواد غريب الذي يقول “للأسف الشديد، نفسيتي حاليا في مستواها الأدنى، لأنني لم أستسغ قط أمر تهميشي من قبل الإدارة التقنية الوطنية بعدم إدراج اسمي ضمن اللائحة الرسمية الأولية التي ضمت أسماء العدائين المشاركين في بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى بموسكو، بل ما يعزز تخبط الإدارة التقنية هو مبادرتها لتدارك الأمر، لكن فقط على بعد أسبوعين قبيل الانطلاقة الرسمية حيث سارعت إحدى الموظفات بالجامعة الاتصال بزوجتي مطالبة إياي من خلالها بالإسراع بوضع جواز سفري الشخصي رهن إشارة المصالح المعنية” هذا ما قاله جواد غريب، حامل لقب بطولة العالم لسباق المارطون، ليومية “المساء” الذي اضاف معبرا عن إحساسه :”للأسف تغمرني حسرة بالغة لأن الجميع تجاهلني.”