يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يتواجد أنس يقين، 25 سنة، رحالة ومنجز أفلام وثائقية، بالدار البيضاء لزيارة عائلته وأخذ قسط من الراحة للانطلاق من جديد في الرحلة التي ستأخذه على مسافة 5000 كلمتر بالمغرب، بعد أن قضى إلى حد الآن حوالي 9 أشهر من التجوال. أنس يقين خص موقع “أكورا “بالحوار التالي:
هل تلقيت تشجيعات قبل بداية رحلتك؟
بالعكس، فقد كان الجميع يقول لي لماذا ستبدأ رحلتك من الصحراء (رحلتي انطلقت من الداخلة) لأنه ليس هناك ما يمكنني اكتشافه وأن المنطقة “غير الخلا والقفار” لكنني تعلمت الكثير في الصحراء، حيث تعلمت الهدوء والحرية وابتعدت كثيرا عن صخب المدن وسلطة الوقت على الإنسان، حيث عشت 9 أشهر دون
ساعة.
من الواضح أن رحلتك عرفت بعض الطرائف، فما هي أبرزها ؟
لا يتعلق الأمر بطريفة، لكنني حين كنت أتجول في الصحراء، كنت ألتقي بالعديد من الطاكسيات مرات عدة في اليوم، وبما أنهم يرونني لأكثر من مرة في اليوم وأنا أتمشى، يقف بعضهم ليعرضوا خدماتهم ونقلي إلى وجهتي ، لكنني كنت أشكرهم وأجيب كل واحد منهم قائلا “سمح ليا غادي تعطلني”-يضحك- وهو ما كان يثير اندهاشهم.
ما نوع الأفلام الوثائقية التي تسجلها خلال رحلتك؟
تتطرق أفلامي الوثائقية التي سجلتها خلال رحلتي عن اللقاءات التي قمت بها وطرق العيش بالعديد من مناطق الجنوب المغربي بالإضافة إلى عادات وتقاليد العديد من المناطق التي مررت بها.