يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بعد تجربتها مع مجموعة فناير في أغنية Be Winner، التي ساهمت في انتشار المجموعة عربيا وعالميا، تعود الأسطورة المغربية “سميرة بن سعيد”، إلى حضن الأغنية المغربية من خلال أغنية “ما زال” التي تعاونت فيها مع عضو مجموعة فناير “محسن تزاف”، كاتب وملحن الأغنية.
تميزت الأغنية في مدخلها باستعمال موسيقى كناوة الشهيرة إفريقيا وأوربيا، وكانت المغربية “سميرة بن سعيد” قد تعرضت للانتقادات حادّة من قبل مجموعة من الإعلاميين المغاربة ومعهم نسبة كبيرة من الجمهور، الذي كان يستغرب عدم استغلال “سميرة” لأنواع غنية من التراث المغربي الذي نهل منه فنانون من أمريكا والجزائر والخليج العربي، حيث ساهمت إيقاعات مغربية عديدة في نجاح أسماء جزائرية كالشاب “خالد” و”مامي”، وفنانو الخليج: كـ “حسين الجسمي”، “نبيل شعيل”، “فاضل المزروعي” و”محمد البلوشي”، وأسماء فنية عديدة من أمريكا تعاملت بشكل متوصل مع فناني المغرب عبر موسيقى كناوة من خلال مهرجان الصويرة، في الوقت الذي لم تستغل ذلك “سميرة”، وهي أشهر وأنجح فنانة مغربية على مستوى الوطن العربي، حيث واكبت أجيال من الفنانين، وكانت السباقة عربيا، لاستعمال العديد من أنواع الموسيقى: الجاز، القيثارة الاسبانية، والموسيقى الهندية… الخ، أغنية “مازال”، “اللي مازال ما سمعها الجمهور كاملة”، بعد أن اكتفت صفحة الفنانة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بوضع مقطع منها، يُتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا على مستوى المغرب والمنطقة المغاربية، وستكون فرصة للأذن العربية، للاستماع إلى اللون المغربي بصوت مغربي تعودوا عليه في المصري والخليجي، “سميرة” مدعوة إذن، لعدم تفويت فرصة الانفراد باستعمال العديد من الألوان الموسيقية المغربية الغير مستهلكة، وفي مقدمتها الموسيقى الحسانية، الغنية بآلاتها الفريدة التي تسهل المزج بين الموسيقى العربية والإفريقية.