يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بالغت الصحف المدريدية في امتداح الهدف الذي سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد في شباك ليفانتي (3-2) في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي للمباراة التي اقيمت على ملعب الأخير ضمن الدوري الاسباني لكرة القدم.
وسجل رونالدو هدف الفوز للفريق الملكي في الدقيقة الرابعة والأخيرة من لاوقت المحتسب بدل الضائع ليحقق رجال المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي الانتصار بعد ان ظن الجميع ان النهاية ستكون بالتعادل العادل 2-2.
وبعد دقائق قليلة عقب الإنتصار العسير تقاطرت عبارات الإشادة بالنجم البرتغالي من طرف الصحافة المُقربة من أسوار النادي الملكي، وكأن ريال مدريد فاز على بايرن ميونيخ الألماني أو مانشستر يوناتيد الأنكليزي أو الغريم الأزلي برشلونة وليس على ليفانتي الذي تلقت شباكه 7 أهداف من حامل اللقب في بداية المسابقة.
صحيفة ” ماركا ” الذائعة الصيت عنونت تقريرها الخاص بالمقابلة بالعبارة التالية: “كريستيانو رونالدو يصنع المعجزة”، كما سارت صحيفة “أس” على ذات النهج من خلال ثناءها على الدون البرتغالي ، حيث كتبت : ” كريستيانو رونالدو أحيا رِيال مدريد”.
والحقيقة أن ريال مدريد متأخر في الترتيب عن برشلونة بفارق 5 نقاط، وهذا ليس أبدا وقت الفرح، خصوصا وأن الفريق الملكي يعيش أزمة حقيقة سواء على صعيد إصابة النجم الويلزي الجديد غاريث بيل الذي لم يسدد إلا حفنة دولارات من فاتورة شراؤه الغالية جدا، أو على مستوى التراجع المذهل في المستوى التهديفي للفرنسي كريم بن زيمة بعد التخلي عن الأرجنتيني غونزالو هيغواين لصالح نابولي الايطالي، والتخلي عن صانع الألعاب الفذ الألماني مسعود أوزيل لصالح أرسنال.
الفريق الملكي وصحافته المساندة تعرف لا بد هذه الحقيقة ولكنها تحاول عبر الاحتفال المبالغ فيه بالانتصار المثير على ليفانتي أن ترفع معنوات اللاعبين والجماهير، خصوصا بعد الهزة العنيفة أمام الجار اتلتيكو مدريد.
أخيرا على المدرب انشيلوتي أن يعي تمام حجم المشكلة التي يعاني منها الفريق خصوصا وأن الفوز على فرق مثل التشي وليفانتي في الرمق الأخير، لم يسجل أبدا في تاريخ ريال مدريد على أنه انتصارات يجب الاحتفال بها، حتى وإن جاءت بنفس الطريقة الدراماتيكية.
صديقك من صدقك يا ريال مدريد.