يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
هل كان على مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ألا يتحرك إلى أكادير إلا وبجانبه أبناء قبائل شراردة وبني حسين، حتى يواجه بهم ديكتاتورية بعض دعاة الانفصال الذين انتهكوا حرمة جامعة ابن زهر، واقتحموا مدرج “الحسن الأول” بالكلية، حيث كان الخلفي يلقي الدرس الافتتاحي: “الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية”، اليوم الاثنين 07 أكتوبر 2013 زوالا. ولكي يعطي المقتحمون الشرعية لديكتاتوريتهم رفعوا شعارات سياسية لا تمت للجامعة ولا لمضمون الدرس الافتتاحي بأي صلة، مغلفين ذلك بشعار: “الحرية لأنوزلا”؟؟؟.
وأمام هذا الوضع الشاذ أصرت الجهة المنظمة داخل الكلية على عدم الخضوع لهذا الابتزاز، وتشبثوا بمواصلة إلقاء الدرس الافتتاحي.
صدق من قال “الدكتاتورية لا ملة لها”..والابتزاز لا حدود له لأنه أصبح يطال حتى نبل مبدأ التضامن.