يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يستقبل سكان جمهورية باكستان الإسلامية بجميع فصائلهم وعرقياتهم عيد الأضحى المبارك بروح إيمانية كباقي المسلمين لنيل الحظ الأكبر من الأجر والثواب بإتمام شعائره، وتزدحم أسواق باكستان بإقبال الناس على شراء الأضاحي، إذ يبادر الجميع إلى شراء أفضل الأضاحي لذبحها، ويتسابق البعض في الحصول على أجمل جمل أو أضخم خروف في سوق المواشي، وكل حسب ميزانيته.
وتشتهر باكستان بتزيين الحيوانات المعروضة للبيع بغرض الأضحية إذ يقوم البعض برسم نقوش جميلة بالحناء على فرو الخرفان والأبقار والجمال، بينما يقوم الآخرون بربطها بحبال ملونة مع إلباسها قلائد جميلة، إضافة إلى بعض المصنوعات الصوفية الملونة والأجراس، مما يميز الحيوانات المعروضة للبيع خلال العيد عن الحيوانات التي تباع في الأيام العادية، وأحياناً يبدو الثور أو الخروف أو الجمل عريساً بسبب الإفراط في تزيينه قبل ذبحه. إذ يلعب الأطفال دوراً بارزاً في إجبار الآباء على شراء الخرفان قبل أيام من العيد، فالأطفال في باكستان يهوون كغيرهم التجول بالحيوانات في الشوارع وإطعامها والعناية بها، وتكثر المنافسة بين الأطفال على الاستباقية في شرائها، إذ يضطر الآباء في بعض الحالات إلى شراء الحيوانات قبل الموعد الذي كانوا قد خططوا له، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى قيام الآباء بشراء الأضاحي بأسعار مرتفعة استجابة لطلب الأطفال.