ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
رفض مسؤولو الهجرة بأستراليا طلب التحاق مغربية بزوجها النيوزيلندي الذي يكبرها ب30 سنة بعد أن علموا أن زوجة النيوزيلندي السابقة سافرت معه إلى المغرب وتزوجت بأخ زوجته وتم الاحتفال بالزيجتين في حفل مشترك، بل إن الأربعة أحيوا فترة شهر العسل معا.
وقد صرح هذا النيوزيلندي للمحكمة أنه تعرف على هذه المغربية التي تنحدر من مدينة الدار البيضاء عبر الانترنت بعد أن قدمها له أخوها، حيث تعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2010 حين حل النيوزيلندي رفقة طليقته بالدار البيضاء حاملين معهما الوثائق المطلوبة لإنجاز الزواج المختلط، وبعد شهر من وصولهما إلى المغرب، تم إبرام عقدي الزواج وإحياء عرس تم تقديم صوره إلى المحكمة.
وفي تعليلها لرفض طلب الحصول على التأشيرة، ذكر مسؤول عن قسم الهجرة أنه من الصعب قبول زواج شخصين قضيا معا 30 سنة ولهما ابنان و6 أحفاد بأخ وأخته أصغر منهما سنا ينتميان لخلفيات ثقافية ودينية ولغوية مختلفة، كما أنه من الصعب تقبل أنهم أحيوا عرسا واحدا وقضوا شهر العسل مجتمعين.
وأعرب المسؤول عن قسم الهجرة أن الأمر يتعلق بزواج أبيض من شأنه تسهيل مأمورية الأخوين المغربيين في الحصول على التأشيرة للسفر إلى أستراليا، خصوصا أن النيوزيلندي قدم شهادة اعتناقه الإسلام دون أن يقدر على ذكر اسم أقرب مسجد من سكنه بسيدني، كما انه أبدى جهلا كبيرا بتعاليم الإسلام.