الصورة: مير أبرجيل، زعيمة شبكة أبرجيل الإجرامية
بعد هروب الحاخام برلاند أليعازر إلى المغرب قبل شهرين مخافة متابعة قضائية بإسرائيل من أجل متابعته بالاستغلال الجنسي لقاصرات واغتصاب متزوجات، وانتقاله حاليا إلى زيمبابوي، كثر الحديث عن تنقل العديد من الإسرائيليين المتابعين في قضايا مختلفة إلى المغرب ومدى تأثير ذلك على اليهود المقيمين بالمملكة المغربية وصورتهم. وفي هذا الإطار، يشير موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري أن هناك العشرات من الإسرائيليين الذين فروا إلى المغرب والذين لهم علاقات وطيدة مع شبكات مافيا استثمرت أكثر من 20 مليون دولار بالمغرب، ومن بينهم مير أبرجيل، زعيمة شبكة أبرجيل الإجرامية وتاجر المخدرات موشي الغرابلي وشالوم دومراني، زعيم الجريمة المنظمة في جنوب إسرائيل.
وقد أفادت مصادر اليومية الإسرائيلية أن الحاخام الفار إلى المغرب قد تلقى مساعدة، بمدينة مراكش، من طرف غابي بن هاروش، أحد أكبر مبيضي الأموال ومتزعمي الجريمة المنظمة سابقا، والذي شوهد أكثر من مرة برفقة برلاند أليعازر وهما يصليان، كما تفيد نفس المصادر أن بن هاروش هو من ساعد الحاخام على الهرب إلى زيمبابوي.
بالمقابل، لا يرحب اليهود المقيمون بالمغرب بفكرة هروب مجرمين إسرائيليين للاختباء بالمدن المغربية، حيث ماغي كاكون، سيدة أعمال يهودية مقيمة بالبيضاء، لقناة تلفزية إسرائيلية أن اليهود يحظون باحترام كبيرة بالمغرب ولا يمكنها أن تسمح بتلطيخ سمعتهم بجرائم مثل الاغتصاب أو القتل، التي لم يسبق أن اتهم بها أي يهودي بالمغرب.” وهو نفس الطرح الذي تبناه العديد من المسؤولين اليهود بالمغرب، الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم.