بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
نشر النجم المغربي كريتيان بصير عبر صفحته الرسمية في موقع الاجتماعي الفايسبوك . حيث رد بخصوص تصريحات المدرب رشيدالطاوسي عن رفضه الدفاع عن الألوان الوطنية في كأس إفريقيا ، وقال ما كتبته على مواقع التواصل الإجتماعي لم يكن حقا ما أردت قوله لأنه خلال تلك الفترة كان المنتخب الوطني يتواجد في جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس إفريقيا و لم أرد أن أعكّر أجواء المنتخب الوطني لكن الأن بإمكاني الحديث حول الموضوع بكل طلاقة . السيد الطاوسي و مساعده وليد الركراكي أخدا زمام الأمور خلال فترة محددة . خلال أول شهرين تم إستدعاء كل اللاعبين المغاربة المتواجدين في العالم بل أنهم قاموا بجولة كبيرة لكي يجتمعوا بأغلبية اللاعبين . أعتقد بأنني كنت اللاعب الوحيد الذي لم يزوروه أو لم يتصلوا به علما أنه عندما جاءوا لإسطنبول لملاقاة أمرابط كنت متواجدا في إسطنبول ، لم أكن أريد أن أتحدث عن حالتي الشخصية طوال تواجدي مع المنتخب للأنني لم أرد قط أن أدخل في جدال مع أي أحد . يمكن أن أقول لكم الآن أنه خلال المباريات التي إستدعيت فيها للمنتخب لم تكن الأمور تجري بشكل جيد ، بالتحديد في عهد فاخر فقد كان دائما مساعد محمد فاخر و هو سمير يقول لي كلمات لم تنل إستحساني كمثال : ” ألم تفتقد بلدك ؟ ( و هو يتحدث هنا عن فرنسا ” أو كحالة أخرى خلال أول إستدعاء لي للمنتخب المغربي ، لقد أرسلني المدرب لكي أقوم بالإحماءات إستعدادا للدخول في الشوط الثاني لكن مع العودة لمستودع الملابس قام المدرب بتغييرات عديدة و كنت اللاعب الوحيد الدي قام بإحماءات و لم يشارك في الجولة الثانية . بعد اللقاء قيل لي أن الظهير الأيمن للمنتخب حينها وليد الركراكي لم يرد أن يترك أرضية الميدان و أيضا حينما صرح الركراكي للصحافة أن المغرب سيصبح كالمنتخب التونسي من خلال جلب لاعبين أجانب فهمت حينها أنه يتحدث عني . بخصوص كأس إفريقيا الأخيرة ، عندما طلبت الصحافة المغربية سبب غيابي عن المنتخب الوطني المغربي خرج المدرب بتصريحات و وضعني في نفس الكفة مع بعض اللاعبين الذين لم يكونوا رسميين في أنديتهم أو حتى لم يكونوا يستدعون للقاءات ، خلال تلك الفترة كانت رسميتي لا تناقش داخل فريق بورصاسپور ، فهمت حينها أنه لم أكن ضمن مخططات المنتخب الوطني المغربي و تم وضعي جانبا ، ربما أنهم نسوا أني مغربي ، ربما لأنهم يعتبرونني أجنبي ! سأترك الخيار للقراء لكي يدلوا برأيهم في ذلك .قبل ‘الكان’ بأيام ، طرحت علامات إستفهام كثيرة حول من سيشغل مركز الظهير الأيمن و قد بدأ العديدون بالحديث على مسألة عدم إستدعائي ، بعدها تلقيت إتصال و رسالة نصية من وليد الركراكي كان مفادها أن أتصل به . لم أفعل ذلك، أولا لأنه لم يكن الشخص الذي يجب عليه الإتصال بي لتوضيح الأمور و بعد كل ما قاله بخصوصي لم أرغب في الحديث معه . كنت أعلم أنني غير مرحب بي في المنتخب المغربي ، كنت سأشعر بسعادة كبيرة في حال تواجدي في كأس إفريقيا الأخيرة لكن ليس في أجواء سيئة يغلب عليها طابع النفاق . لم يكن لي أبدا أي مشكل مع أي من لاعبي المنتخب الوطني . |