يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نوجه ندائنا إلى كل من له غيرة على هذا الوطن، وفي قلبه جزء من الرحمة و الشفقة على أبناء المغرب أن يلتفت إلى معانات ساكنة مركز أمتار وأن يلتفت بعين الرحمة إلى الأطفال و الكهل والنساء الذي يعانون مشاكل بالجملة مع الاستشفاء. أغيثوا الأطفال والأمهات و أعطوهم فرصة في الحياة……
بهذه الكلمات كتبت أحد بنات مركز أمتار مقالها الذي وضحت فيه معانات الساكنة مع المستوصف المحلي لمركز أمتار الواقع على الطريق الساحلية الرابطة بين تطوان و الجبهة شمال المغرب، المركز يعاني من مشكل محوري على حسب ما ذكرت مصادر من داخل أمتار، هذا الخصاص يتمثل في الحالة المتردية التي يعيش عليها المستوصف المحلي لهذا المركز، فالمشكل هو أكبر مما يتخيل الناس، أذا أن المركز الصحي الذي يفتقر إلى الأطر الطبية التي لا تحضر باستمرار، ناهيك عن النقص الشديد في الأدوية ومستلزمات الإسعافات الأولية، ويضيف المصدر أن النقص يصل إلى التجهيزات الطبية البسيطة، و أن كل من يرغب في العلاج يجد نفسه مضطرا إلى التوجه لمكان آخر قد يبعد 100كلمتر على الأقل بالنسبة للميسورين، أما إن كان المريض فقيرا فليس له سوى العودة من حيث أتى حاملا علته في جسده وكاتما ألمه مسلما أمره لخالقه.
الأمر لم يقف عند هذا الحد بل دفع ببعض الغيورين إلى التوجه إلى ممثليهم الجماعيين للشكوى ويجاد حلول مستعجلة لمعضلتهم التي طال أمدها، لكن و لا آذان صاغية نظرا لعدم الاهتمام بهموم المواطنين بعد أن وضعوهم في مناصبهم، لكن هؤلاء لا يهمهم مصالح المواطنين بقدر ما يولون أهمية لمصالحهم الخاصة يضيف ذات المصدر.
في إحدى طرائف هذا المركز الصحي، وبالضبط في إحدى الحوادث الخطير التي وقعت شهر يونيو 2012 حيث تم نقل المصابين إلى هذا المركز للتلقي الإسعافات الأولية لكن لم يجدوا حتى “الدوا لحمر”.