يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
في مقال نشره موقع “ذو هيل”، يقول إدوارد.م.غابرييل، سفير أمريكا السابق بالمغرب ما بين 1997 و 2001، إن المغرب يسعى إلى تشييد جسور لن تعود بالنفع على المنطقة فقط، بل ستخدم المصالح الأمريكية في القارة السمراء، سواء على الصعيدين الاقتصادي أو الأمني.
ويشير إدوارد غابرييل، الذي يعمل مستشارا للحكومة المغربية، أن جولة الملك محمد السادس الإفريقية الأخيرة تزامنت مع انعقاد المؤتمر الثاني لتطوير الأعمال بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، معبّرا عن دهشته لمشاهدة أكثر من 100 شركة أمريكية ومغربية وهي تشارك في هذا البرنامج، الذي ركّز على مناخ الاستثمار بالمغرب ودور هذا الأخير كمدخل لإفريقيا، إضافة إلى دورات حول صناعة السيارات وصناعة الطيران والطاقات المتجددة وطاقات أخرى.
ويقول السفير الأمريكي السابق بالمغرب “لقد أبان المغرب خلال العديد من المناسبات أنه يركز على الاستقرار والأمن الجهويين، وقدّم نوع الزعامة والشراكة التي من شأنها أن تفيد المصالح الأمريكية(..) وبما أن أمريكا ودول أخرى تسعى إلى توسيع اندماجها في القارة السمراء، يجب عليها أن تعتمد بشكل يد على رؤية الملك محمد السادس-بخصوص المغرب ودول الجوار الإفريقية- وهي النظرة التي تعكس الإيمان الكبير بأنه يجب على الحكومات أن تخدم الشعب وتلبي حاجاته وأن تقوم بخلق فرص الشغل والتشجيع على روح المقاولة والرفع من سقف تطلعات المغاربة والأفارقة، وهذا هو ترياق الإرهاب والتطرف.” حسب ما ذكره السفير الأمريكي السابق بالمغرب.