يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بعد التوقف عن العمل به منذ سنوات الثمانينيات بعد انخفاض سعر الفضة، ستعود أعمال التنقيب بمنجم زكوندر للفضة، وذلك بناء على عقد وقّعته الشركة الكندية “مايا غولد أند سيلفر”، المتخصصة في التنقيب بالمناجم مع المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن شهر شتنبر 2011، تحصل بموجبها على 85 بالمائة من مداخيل المنجم. وبعد الدراسات التي قامت بها الشركة الكندية، ذكر تقرير صادر عنها أنه من الممكن استغلال المنجم لمدة عشر سنوات وسيمكن من در 217 مليون دولار(1.7 مليار درهم)، كما يمكن أن ترتفع مداخيل المنجم، إذ سيتم إجراء دراسة أخرى نهاية الشهر الجاري حسب ما ذكره الرئيس المدير العام للشركة الكندية. وفي جميع الأحوال، فإن الحكومة المغربية ستحصل على 15 بالمائة من المداخيل التي سيدرّها استغلال المنجم.