يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
الصورة: يونس بلهندة بقميص فريقه الحالي دينامو كييف
كيف تعيش الوضع الحالي بمدينة كييف؟
صارت الأمور أكثر هدوءا الآن، يمكننا الخروج إلى الشارع في أمان، أنا أعيش مع زوجتي وأخي وزوجته وأبناءهما. وفي حال تطورت الأمور إلى الأسوأ، سنأخذ حينها القرار المناسب. أنا أتابع عن كثب الأوضاع في أوكرانيا وأعلم أن هناك احتمال هجوم روسي أو قيام حرب أهلية.
وماذا عن البطولة الأوكرانية؟
عادت البطولة إلى نشاطها العادي، لكن الأمور جد معقدة بسبب اللقاءات المؤجلة، لكن الواضح هو أنه لا يمكن ممارسة كرة القدم في ظل مثل هذه الظروف، لذا أخبرت وكيل أعمالي أنه سيتحتم علينا العثور على وجهة جديدة في حال ساءت الأوضاع داخل أوكرانيا.
الجامعة المغربية دون رئيس والمنتخب المغربي دون مدرب على بعد 10 أشهر من كأس إفريقيا التي سينظمها المغرب…ما تعقيبك على هذا الوضع؟
إنه القدر، لكن هذه الوضعية التي يعيشها المنتخب المغربي تحز في نفسي كما هو الشأن بالنسبة للعديد من اللاعبين الدوليين. سنحتضن كأس إفريقيا، لذا يجب أن نكون مستعدين بشكل كبير لها في الوقت الذي لا تبدو أية استعدادات، كما أنني قرأت أننا سنلعب ضد المنتخب الروسي شهر يناير المقبل، لكنني أظن أنه يجب اللعب ضد منتخبات أفريقية للاستعداد لهذه الكأس وليس ضد منتخبات إفريقية.
هل ترشح بعض الأسماء لتدريب المنتخب؟
أرى أنه في حال كان هذا المدرب ذو كفاءات عالية فهذا أمر جيد، لكن أظن أنه يجب أن يكون مساعده مغربيا كمصطفى حجي أو وليد الركراكي. ويجب أن نترك هذا المدرب يعمل على المدى الطويل. وهنا أود أن أشير إلى المنتخب الجزائري، وهو منتخب أضعف منّا، تمكن من التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية لأنهم تركوا المدرب وحيد حليلوزيدش يشتغلون، وهذا ما يحتاجه المنتخب المغربي: إنه الاستقرار.