يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
قال “محمد جوهري” رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الــ 12 لحزب الحركة الشعبية، أنه ليس من حق أي حركي أن يتخاذل، أمام ما يُحاك ضد حزبه من قبل جهات وصفها بــ “الخارجية”، وكشف “جوهري” الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية نظمت الثلاثاء 17 يونيو الجاري، بمقر الحزب بالرباط، لتقديم تفاصيل الترتيبات للمؤتمر، أن هذه الجهات كانت تستهدف حزب السنبلة منذ 2006، وكذا خلال انتخابات 2011، بغرض إضعاف الحزب وإنهاكه بل وجعله في حالة احتضار، تمثل بشكل جلّي في فقدان الحركة الشعبية لعدد من البرلمانيين والمستشارين.
من جانب آخر، نفى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع عقده يومي 21 و22 من الشهر الجاري، أن يكون حزبه قد عمل على إقصاء أي طرف على جميع المستويات، مشيرا إلى أن باب الترشيح لا زال مفتوحا إلى غاية الخميس 19 يونيو على السادسة مساء، وأن المرشح الوحيد الذي قدم طلبه بشكل قانوني ورسمي لحد الآن، هو “امحند لعنصر”، وقال جوهري: “السياسي لا بد وأن يكون له طموح وإن كان عكس ذلك، فعليه أن يعمل بالمجال الجمعوي”، مضيفا في ذات الآن، أن الحركة لم تقص أحدا بل تعمل على استقطاب جميع الأطر القوية والجديدة بل وتغريها للانخراط في العمل السياسي.
نفس الطرح ذهب إليه “السعيد أمسكان” منسق لجنة الإشراف على انتداب المؤتمرين، الذي عبر عن رغبة الحزب في ترشح أحد الحركيين إلى جانب “لعنصر”، لأن ذلك سيضفي الشرعية على المؤتمر، على حد تعبيره.
من جانبه أكد “مصطفى المشهوري” القيادي في الحزب ومنسق لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي، أن استعدادات اللجنة للمؤتمر الـ 12، بلغت مراحل متقدمة وأُعد لها بطرق شفافة، تقيدا بشروط الرقابة القانونية، معبرا في ذات الوقت، عن الصرامة التي جُوبه بها ما أسماهم “المشوشين” الذين أوصد الباب في وجوههم.