يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
“هشام اعتقني ما عرفت راسي فين”، هو محتوى رسالة قصيرة (sms) بعثتها سيدة إلى زوجها، وهو مسؤول محلي لجماعة “العدل والإحسان” بمدينة تمارة.
وكشفت معطيات توصلت إليها “أكورا بريس”، أن الزوج “هشام.ح” أخبر شرطة الدائرة الرابعة بنفس المدينة بمحتوي الرسالة القصيرة، عصر يوم الاثنين 24 يونيو الجاري، مضيفا أن زوجته “سلسبيل” أخبرته أيضا أنها مختطفة وتوجد في مكان تجهله وتطلب منه نجدتها.
هشام.ح (الزوج والمسؤول المحلي بجماعة العدل والإحسان)، أكد للشرطة أن هذا “الاختطاف” قد اقترفته عناصر من المخابرات.
وتضيف نفس المعطيات أن الشرطة طلبت من “هشام. ح” توثيق كلامه بتقديم شكاية قانونية، لكنه رفض في تلك اللحظة.
تطورت مجريات أحداث هذه الحكاية، فتوصل أب “سلسبيل” واسمه علال، إذ كان يرافق صهره هشام، بمكالمة من طرف ابنته “المختطفة”، تطلب منه أن يأتي ليأخذها من وسط مدينة تمارة.
بعد الانتقال برفقة رجال الشرطة إلى مكان وجود “سلسبيل”، بدت هذه الأخيرة في حالة بكاء شديد، ولا تظهر عليها أية آثار للتعنيف، وكلامها غير متناسق حول الاختطاف المزعوم. حينها رافقها الزوج إلى البيت بعدما رفض تماما طلب الشرطة بإتمام إجراءات الشكاية القانونية.
أين الخلل يا ترى، لمعرفة حقيقة هذه القصة، هل هو موجود في سلسبيل، أم في هشام، أم علال، أم لدى الشرطة التي لم تصر، بتنسيق مع النيابة العامة، على فتح بحث عميق مع “المختطفة”؟ أم أن الخلل موجود في بعض مسؤولي “العدل والإحسان”، الذين يبررون اختفاء زواجتهم بـفوبيا المخابرات”؟