قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
لثاني مرة يتكرر ذات المشهد مع رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران”، الأول حدث عقب خروجه من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الأخير لحزب التقدم والاشتراكية حليفه في الحكومة، حيث اجتمع حوله مجموعة من المؤتمرين لأجل التقاط صورة معه، بعد أن ظلوا ينتظرونه لأزيد من نصف ساعة لمجرد انتباههم لحركة المنظمين وهم يحاولون إفساح الطريق أمامه.
المشهد تكرر مرة أخرى، خلال مؤتمر حزب مشارك في الحكومة التي يقودها “بن كيران”، حيث كان عدد من مؤتمري حزب الحركة الشعبية في انتظار خروجه من القاعة المغطاة لمجمع الأمير مولاي عبد الله التي احتضنت أشغال المؤتمر الـ 12 للحزب، حيث تجمهروا من حوله لأجل التقاط صورة معه، فبمجرد خروجه اختلط الأمر على حراسه وعلى عناصر اللجنة التنظيمية وبعض ممن أوكلت إليهم مهمة حراسة الضيوف، وعوض أن يتمكن “معجبوه” من الحزب الحليف من تحقيق رغبتهم في التقاط الصور، تحول المشهد إلى حالة من الضرب والدفع قادها الحراس والمنظمون، لم يفرقوا بين صحفي ومصوّر وبين مؤتمر يرغب في التقاط صورة بهدوء مع رئيس الحكومة، فكان التعامل شديد العنف في اتجاه الجميع، حتى صاح أحد المؤتمرين قائلا: “وطوم كروز هذا ماشي بن كيران.. وبزاف مالنا غادي ناكلوه.”