يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يبدو أن عصابة لتجارة المخدرات قد بسطت سيطرتها على منطقة الدروة، حيث احتكرت “سوق المخدرات” بالمنطقة وشرعت تضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه الحديث عنها أو الاشتكاء مما تقوم به، مما جعل سكان المنطقة يستاؤون بشكل كبير من تغاضي رجال الدرك عن أفعال هذه العصابة، التي لا تقتصر على تجارة المخدرات، بل صارت تعتدي على المواطنين كما هو حال المواطن عدنان العلمي(الصورة)، الذي تعرض لاعتداء شنيع، نهاية يونيو، على يد أفراد هذه العصابة، دون أن يتمكن رجال الدرك من الوصول إليهم، فيما تم اعتقال الضحية !!! كما تجدر الإشارة إلى أن هذه العصابة كانت وراء العديد من عمليتات الاختطاف والاغتصاب، إضافة إلى أنها تتاجر أيضا في الخمور، دون أن يتعرض زعيمها أو أعضاءها على الاعتقال، مع الإشارة إلى أنها لا زالت تمارس نشاطها الإجرامي بكل حرية، وأنها معروفة على صعيد مدينة الدار البيضاء وبرشيد وسطات على الخصوص، حيث يقصدها الراغبون في اقتناء المخدرات من جميع هذه المناطق.