يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
“بعد أن فرض سيطرته على جزء كبير من العراق وسوريا، وضع تنظيم داعش نصب أعينه شمال إفريقيا، حيث تؤكد بعض المصادر أن التنظيم كثف من عمليات التجنيد بالعديد من دول شمال القارة السمراء، وهو ما يعني وضع خلايا نائمة ومتحركة بدول الجزائر وليبيا والمغرب وتونس”.بهذه الفقرة استهلت يومية “وورلد تريبيون” الأمريكية مقالها حول التهديد الذي بات يشكله تنظيم داعش على العديد من الدول، إذ يقول مصدر اليومية”يتم تنظيم الخلايا من طرف مواطنين من الدول المذكورة الذين سبق له أن حاربوا مع التنظيم وعادوا مؤخرا إلى بلدانهم الأصلية، وهو أمر مقلق بالنسبة لأنظمة هذه الدول.”
وتضيف اليومية الأمريكية أن تنظيم داعش يتدارس أيضا إمكانية إبرام تحالفات مع شبكات القاعدة بشمال إفريقيا، غير أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي رفض مخططات تنظيم داعش، وهو ما جعل هذا الأخير يطلب ود “أنصار الشريعة”، فرع تنظيم القاعدة في ليبيا وتونس.
وفي هذا الإطار، تنقل “وورلد تريبيون” تصريح عبد الله رامي، مختص في الجماعات الإسلامية، الذي قال “إن نجاح أو فشل مخططات تنظيم داعش يتوقف على مواقف ثلاث منظمات جهادية في العالم، وهي القاعدة في اليمن والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأنصار الشريعة في ليبيا. ودون مبايعة هذه التنظيمات للخليفة البغدادي، فإن مشاريع “داعش” ستبقى حبرا على ورق وستنحصر أعمالها على الحدود العراقية.”