الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
وأضافت الجريدة، بأن ذلك يظهر من خلال بناء ميناء للبضائع، هو "الأكثر أهمية" في حوض المتوسط،" طنجة المتوسط"، ومشروع طنجة الكبرى.
وأوضح مراسل اليومية، الواسعة الانتشار ، خافيير كاسكيرو في مقال خصه للتطور الذي يشهده شمال المملكة، والبنيات التحتية الكبرى التي أنجزت، لاسيما بمدينة البوغاز، أن "نحو مائة مشروع أطلق أو في طور الإنجاز" بمدينة طنجة، كخط القطار الفائق السرعة الذي سيربط مدينة البوغاز بالدار البيضاء ابتداء من 2015.
مشروع طنجة الكبرى يمتد على خمس سنوات
وذكرت اليومية الإسبانية، في هذا السياق، بمشروع طنجة الكبرى الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شتنبر من السنة الماضية، والذي سيمتد على فترة خمس سنوات من سنة 2013 إلى سنة 2017.
كما أشارت إلى مشروع "طنجة المتوسط"، الذي دشنه جلالة الملك في 2008، مبزرة أنه بانتهاء أشغال توسيع محطتين أخريتين بهذه المنشأة المينائية، ستنتقل قدرتها الاستيعابية من 3 ملايين إلى 8 مليون حاوية، و7 ملايين مسافر، ومليون سيارة سنويا.
ميناء طنجة المتوسط أضحى مرتبطا بجنوب البلاد
وذكرت أن التحدي الكبير الذي سيواجهه ميناء طنجة مستقبلا هو استقبال "الكم الهائل من البضائع التي تعبر البحر المتوسط"، مشيرة إلى أن ميناء طنجة المتوسط أضحى مرتبطا بجنوب البلاد بفضل طريق سيار واسع يصل إلى مدينة أكادير، وسيتعزز ابتداء من السنة المقبلة بخط القطار الفائق السرعة، الأول من نوعه بإفريقيا.
وقالت اليومية إن طنجة شهدت أيضا "تحولات وتغيرات كبيرة" في السنوات الأخيرة ببناء منطقة للتجارة الحرة وميناء ترفيهي، كما أنها تحولت بفضل إعادة تأهيل المدينة القديمة وأسوارها، مشيرة إلى الاهتمام الذي يثيره تطورها لدى الفاعلين المحليين والأجانب. وذكرت الصحيفة، في هذا الصدد، بقرار شركة "رينو" الاستقرار في 2007 بطنجة، حيث تعتزم انتاج نحو 400 ألف سيارة سنويا، وهو ما سيساعد على خلق حوالي 36 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.