يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
رفض قاضي التحقيق تمتيع الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات بالراح المؤقت خلال الجلسة التي تم عقدها اليوم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وهي الجلسة التي عرفت المواجهة بين الفنان الشعبي والفتاة القاصر التي تتهمه بالتغرير بها وممارسة الجنس عليها مما أدى إلى افتضاض بكارتها.
وقد ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف أجل النظر في ملف المغني الشعبي سعيد ولد الحوات إلى يوم 15 اكتوبر المقبل .
من جانبه نفى ولد الحوات كل التهم مؤكدا أقواله أمام قاضي التحقيق والتي أكّد من خلالها أن الفتاة كانت زبونة تواظب على الحضور إلى جميع الحفلات التي كان يقيمها مضيفا أن الفتاة ووالدتها كانتا تبتزانه وتطلبان منه شراء شقة بملغ 30 مليون سنتيم.
وأكدت مصادر موثوقة لقناة "شوف تيفي" أن جلسة المقابلة التي عقدت اليوم أفرزت العديد من التناقضات في أقوال المطالبة بالحق المدني بين ما صرحت به في شكايتها و بين ما أقرت به أمام عناصر الضابط القضائية و ما أكدته أمام قاضي التحقيق حيث أضافت ذات المصادر أن المعنية بالأمر قالت في وقت سابق أن "ولد الحوات "كان قد التقى بها ما مرة بعد حادث الاغتصاب و هو ما نفته في وقت سابق كما تحدثت على أن سعيد إتصل بها شهر مارس من خارج المغرب في حين أن جواز سفره يؤكد تواجده بالمغرب في ذلك التاريخ.
دفاع المتهم طالب اليوم بمنح موكله السراح المؤقت إلى حين صدور حكم في القضية , ليرجئ قاضي التحقيق البث في الطلب إلى تاريخ 16 من هذا الشهر مطالبا بضرورة حضور شهود النفي في هذا التاريخ الذي عينته المحكمة .
جلسة اليوم و التي مرت في سرية تامة بحضور الطرفين و دفاعهما فقط , عرفت حضور العديد من الوجوه الفنية المشهورة في مجال الأغنية الشعبية أمثال "عبدالله الداودي" و "سعيد الصنهاجي" و "حميد المرضي" و "زريقا" و غيرهم من الأسماء الفنية و التي جاءت لمساندة "ولد الحوات" الإنسان و الصديق , مؤكدة في الآن ذاته أنها تثق في نزاهة القضاء المغربي الذي له واسع النظر في إدانة أو براءة "جمال الدين سعيد ولدالحوات".