يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
لم يكن رحيل الاتحادي "أحمد الزايدي"، صدمة في نفوس الاتحاديين فحسب، فقد توحدت الآراء والمواقف حول الرجل، وشكل رحيله صدمة وفاجعة ألمت بالحقل السياسي والإعلامي أيضا، ما إن انتشر خبر وفاته غرقا في وادي شراط بالقرب من مدينة بوزنيقة، حتى انسجم الجميع في الدعاء للفقيد وذكر محاسنه، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك.)
البرلمانية عن العدالة والتنمية، "آمنة ماء العينين"، عبرت عن عميق حزنها، في فقدان "الزايدي" الذي وصفته بالرزين، وكتبت على صفحتها: "غادرت اللحظة رفقة بعض زميلاتي من برلمانيات البيجيدي منزل الفقيد أحمد الزيدي ببوزنيقة نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويرزق عائلته ورفاقه الصبر والسلوان، فقدنا في الاستاذ أحمد الزايدي رجلا كبيرا استطاع انتزاع احترام الجميع، من مركب مولاي رشيد ببوزنيقة والى غاية منزله تمكنا من المرور بصعوبة حشد هائل من البشر مما تسبب في عرقلة المرور.
سياسيون وووزراء اعلاميون وبرلمانيون ورجال ونساء من مختلف الفئات فضلا عن الساكنة البسيطة التي حجت الى بيت الفقيد حيث تزاحم الناس، قدمنا العزاء لعائلته ولزملائنا من تيار الديمقراطية والانفتاح الذين تجمعنا بهم اواصر الصداقة والاحترام، لحظة استعدادنا للانصراف دخل الاستاذ عبد الرحمن اليوسفي حيث وجد في انتظاره ولعلو والراضي واشباعتو والشامي والحبشي والخماس ومزواري وعلي اليازغي وغيرهم كثير…. حشود البشر ومشاعر التأثر الصادقة عكست كلها المكانة التي بناها الزايدي لنفسه عند الناس فحفظت ذكره بعد رحيله، نسال الله ان يرحمنا يوم يلحقنا به وان يجعل موته عبرة لنا و لكل من يعتبر. كل شيء الى زوال و يبقى وجه ربك. انا لله و انا اليه راجعون.
حرقة فراق الرجل حرقة صادقة خلفها في نفوسنا ما عهدناه منه داخل البرلمان من رزانة واحترام رغم الاختلاف. وتلك اخلاق وشيم الكبار."