يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تعرضت البريطانيّة لورا فرانكهام دائمًا للسخرية من طرف الغرباء والأصدقاء، بسبب وزنها الزائد، وهو ما دفعها إلى اتّباع حميّة قاسيّة، بعدما عانت من مشاكل في احترام الذات، ووصل وزنها إلى 101 كيلو غرامًا.
وأوضحت لورا (19 عامًا)، أنها "وصلت إلى ؤ من وزنها، وأخفت نفسها بعيدًا عن أعين الناس"، مشيرة إلى "كنت واعية، كان يتم دعوتي لحضور الحفلات ولكنني لم أذهب، حيث لم أكن سعيدة بوزني".
ولفتت لورا إلى أنها "كلما شعرت بعدم الرضا حيال وزنها زادت رغبتها في تناول الطعام"، مبيّنة أنها "اعتمدت على تناول رقائق البطاطس والشوكولاته والوجبات السكرية الخفيفة، وفي بعض الأحيان العشاء مرتين في الليلة".
وأضافت "اعتدت تناول كميات ضخمة من الكربوهيدرات والجبن، أحب أكل دهون اللحم، لقد كان شيئًا مهمًا بالنسبة لي، الوضع كان خارج نطاق السيطرة".
وأبرزت أنه "لم يكن يمكنني المشي في الشارع دون أن يسخر مني أحد، ولذلك أدركت أنّ هناك حاجة لتعديل نفسي، الناس في المدرسة ينادوني بالسمينة، والغرباء في الشارع يشاركونهم ذلك، أدركت أنني بحاجة إلى إنقاص وزني".
وبدأت لورا في عملية إنقاص وزنها في خريف عام 2012، باستخدام حمية حساء الملفوف، وهو نظام غذائي يساعد على إنقاص الوزن بسرعة، وبالفعل في الأسبوع الأول فقدت 4 باوندات.
وبيّنت "توقفت عن أكل الشوكولاته، والمقرمشات، لفترة طويلة، وبدأت بتناول الخضار واللحوم الخفيفة الصحية"، مبرزة أنه "قبل أيلول/سبتمبر 2013، انخفض وزنها إلى خمسة أضعاف، وتزن لورا الآن 67 كيلو غرامًا".
وأكّدت الشابة أنها "لم تعد تعاني من تدني احترام الذات، وتشعر بأنها أكثر سعادة، لأنها فقدت وزنها، وبثقة أكبر"، لافتة إلى أنها تستمتع بحياة اجتماعية صحية، وتخطط لفقدان بعض الوزن الإضافي، وليس الكثير.