يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكورا بريس نستهل جولتنا الصحفية عبر اليوميات الصادرة يوم الاثنين ثامن دجنبر مع يومية "المساء" التي أوردت أن البرلمانيين المغاربة خاضوا تجربة التصويت باللوحات الذكية "الآيباد"، الأسبوع الماضي، على ثلاثة مشاريع قوانين، إذ ستكون سنة 2015 سنة التخلي عن الأوراق رغم أمية عشرات البرلمانيين في مجال التكنولوجيا، مضيفة أن رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، سبق أن برر تزويده برلمانيي المجلس الذين يبلغ عددهم 395 برلمانيا، بآخر صيحات اللوحات الذكية "الآيباد" بالرغبة في التخلص من العبء المالي الثقيل لاستعمال الورق كمادة أساسية في تحرير المراسلات والأسئلة والدعوات والتقارير ومحاضر الاجتماعات بحيث يلتهم الورق أكثر من 400 ألف درهم خاصة بقانون المالية فقط.
يومية "أخبار اليوم" ذكرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اعترف، أثناء حديثه في باريس حول المشاركة المؤسساتية للجالية المغربية في الخارج، أن حكومته لم تجد في سنتها الأولى ما تدفع به أجور الموظفين وأن الأزمة التي مرت منها حكومته جعلتها أمام خيارين إما الإقتراض من الخارج أو الاتجاه نحو رفع الدعم عن المحروقات. في ذات الندوة اتهم رئيس الحكومة أطرافا بالسعي إلى إفشال تجربته الحكومية.
ومع يومية "الصباح"، نقرأ أنّ مواطنة مقيمة بإسبانيا فجّرت فضيحة عقارية بمسقط رأسها الفقيه بنصالح، متهمة محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، ورئيس المجلس البلدي للمدينة، بالسطو على عقار في ملكية العائلة تفوق قيمته ثلاثة ملايير، وأن شبكة متخصصة استعملت وثائق مزورة من أجل حيازة تجمع تجاري مكون من محطة بنزين ومحل لتشحيم وغسل السيارات ومقهى، انتهت ملكيته إلى شركة في ملكية الوزير. من جهته، اعتبر الوزير أن الأمر يتعلق بحرب انتخابية مكشوفة، مؤكدا أن أوراقه سليمة.
من جهتها، أشارت يومية "الأخبار" أنّ عناصر الشرطة القضائية تمكّنت الأسبوع الماضي من الوصول إلى هوية شخص تقدم نائب برلماني معروف، يوم الثلاثاء الماضي، بشكاية ضده، يتهمه فيها بابتزازه بعد تصويره في وضع مخل عن طريق الإنترنت. وأفادت اليومية أن البرلماني تقدّم بشكاية لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، ضد مجهول، قال البرلماني إنه حاول ابتزازه، عبر شبكة الانترنت، من خلال نشر فيديو يظهر فيه البرلماني عاريا، دون إظهار وجهه، وهو يمارس العادة السرية فوق سرير بمنزله. وأضافت اليومية أن تحديد هوية المتهم جاء بعد إدلاء البرلماني المشتكي بمعطيات جديدة للمحققين، يوم الخميس، بكونه سبق أن بعث له مبلغ 3 ملايين سنتيم، عن طريق وكالة لتحويل الأموال، عند أول محاولة ابتزاز للمشتبه فيه.
ونعود إلى يومية "المساء"، التي أفادت أن الوقاية المدنية تسابق الزمن للبحث عن مفقودين تحت الأوحال بسيدي إفني، بعد انتشال جثتين، نهاية الأسبوع، في حين مازالت التدخلات الميدانية مستمرة لانتشال جثة رجل تعيش أسرته مأساة حقيقية بعد أن جرفت المياه منزلها بالكامل، الذي كان مشيدا فوق جبل بدوار " لمدنا" بجماعة " مستي"، إقليم سيدي إفني. وتقول اليومية إن شاحنات الوقاية المدنية 5 ساعات لقطع 17 كلم فقط، للوصول إلى منتصف الجبل الذي كان يقيم فيه الضحية، الذي مازالت جثته تحت الأنقاض إلى حدود الساعة، وجرفت الأوحال صخورا تزن أكثر من 300 كلغ، فوق منزل الرجل المفقود، الأمر الذي صعب مأمورية رجال الوقاية المدنية، الذين مازالوا في حالة تأهب بالمدينة، وانتقلت مروحيات الدرك مزودة بكلاب بوليسية إلى المنطقة، قصد المساعدة في البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، بعد أن استقرت الأحوال الجوية نسبيا.
