يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
الموعد: الجمعة 4 يناير 2014، المكان: "المكتبة الوطنية بالرباط"، المناسبة: "افتتاح برنامج وزارة الشباب والرياضة حول تعزيز العمل التطوعي والتربية المدنية في أوساط الشباب، سبب الحضور: "عبد الله باها وزير الدولة نائبا عن رئيس الحكومة "عبد الإله بن كيران"، هل كانت صدفة في أن يتناول الراحل خلال كلمته موضوع "حوادث السير" كنموذج للمشاكل التي تعرفها بلادنا.
اعتبر الراحل "عبد الله باها" في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أن احتكاك المغرب مع الحضارات الغربية أدخل ثقافة الصراع والتنازع، ويتجلى ذلك في نماذج من حوادث السير التي تشهدها بلادنا، حيث أكد أن العامل البشري هو أهم أسباب هذه الحوادث، حسب تعبيره.
الفقيد وفي كلمته تحدث كذلك عن غياب "التعاون" والتواصل الإيجابي في الطريق العام وقال: "الناس كيتعاندو في الطريق لدرجة تصل إلى العبث، في الوقت الذي يسهل عليهم التعاون حتى تمر الأمور بسلام."
وأضاف حينها الرجل الحكيم والقيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي كان يرى "الصلح" السبيل الوحيد لحل جل المشاكل حتى المعقدة منها، أن كل 13 مغربي لديه قضية في المحكمة، لأن آليات الصلح والتفاهم شبه منعدمة، واعتبر أن ثقافة التنازع والصراع لا تصلح لبلادنا المغرب، الذي تأسس على مبادئ التضامن والتواصل جعلته يصمد لأزيد من 12 قرنا.
حديث لم تمر عليه سنة كاملة، حتى قضى الرجل في حادث خطير، "قطار سريع" صدمه.. رحل "باها."