يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
هذا ما نشره على صفحته:
لأول مرة يعجز القلم عن إيجاد مدخل أستهل به رسالتي ولكن أريد من خلال هذه الكلمات أن أعبر عن شكري وتقديري لكل نساء ورجال هذه الأرض الطاهرة اللذين عبروا عن مساندة لا مشروطة في محنة قد يتعرض لها أي صحفي وإن ألفنا المحن في الصحافة التي تعنى بالشأن السياسي لا الرياضي .
في السادس من مارس الجاري تلقيت خبر إعفائي من تقديم برنامج بطولتنا بسبب بعض التجاوزات أو ما أعتبر تجاوزات من قبل إدارة القناة خلال تقديمي لبرنامج بطولتنا
فلم أتقبل القرار وإنتظرت الجلوس مع الإدارة لمناقشة الأمر .
يوم الإثنين التاسع من شهر مارس الجاري ذهبت للقناة لأقوم بعملي كالمعتاد وإمتثلت لقرار الإدارة فقمت بإعداد فقرات البرنامج اللذي قدمه الزميل عبد الله جعفري
وطيلة هذه الفترة بدأت التأويلات تدور في خاطري ومنها ما كتب في جريدة المساء وعدد من المنابر الإعلامية .
اليوم وبعد إجتماع جمعني بإدارة القناة بحثت عن أجوبة لكل التساؤلات التي دارت في مخيلتي لأيام وبعد نقاش مستفيض أخبرتني إدارة القناة بأن إيقافي لا علاقة له بالخط التحريري للبرنامج اللذي لم يمس منذ أن كان في المهد ولغاية آخر حلقة والتي قدمتها قبل نحو أسبوع .
بل تتعلق تلك التجاوزات ببعض الأشياء التي تحدثت عنها في برنامج بطولتنا والتي أعتبرت بمثابة أخطاء مهنية تستحق العقاب من وجهة نظر الإدارة .
بعد هذا الإجتماع سواء إقتنعت بمبررات الإدارة أم لم أقتنع قررت الخلود للراحة من أجل التفكير في مستقبلي بما أن عملي مع مدي١ تي في يقتصر على إعداد وتقديم برنامج بطولتنا وفي بعض الأحيان تقديم النشرات الرياضية .
لذا وبما أنني لن أقدم البرنامج في الأسابيع المقبلة فلا داعي لوجودي في القناة خلال هذه الفترة .
أتمنى صادقا أن لا يكون مقص الرقيب قد وصل لهذه القناة الفتية التي تمثل نقلة نوعية في الإعلام الوطني بمجهودات جبارة تبذل من طرف رجال ونساء ساهموا في إشعاعها منذ نشأتها قبل سنوات.
أتمنى صادقا بأن تبقى في مخيلتي تلك الصورة التي رسمتها لهذا الوطن الجميل وبأن الأمل بغد أفضل وفي كل المجالات لا يزال قائما .
في الختام أعتقد بأن كلمة شكرًا قليلة في حق كل من تعاطف معي ولو بحرف أو كلمة
فلكم أقول :
نعم القوم أنتم لأنكم أكدتم من جديد أن من يقدم عمله بصدق سيأتي ذات يوم ليجازى بهذا الحب الصادق ، فطوبى لكم
ولكم أنحني إحتراما وتقديرا وإن كان في العمر بقية وعدت لتقديم بطولتنا أعاهد الله وأعاهدكم بأن نوفل اللذي عرفتموه قبل السادس من مارس لن يتغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .