يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وستمكن هذه المؤسسة الخاصة بالعلاجات والتكوين والبحث، التي تعتبر ثمرة للشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بالإمارات العربية المتحدة، من تحسين الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة عالية كشرط أساسي لتحقيق تنمية بشرية شاملة. ويروم مستشفى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، المشيد بعمالة مقاطعات الحي الحسني، أن يشكل فاعلا رئيسيا في البحث الطبي و التكوين الأساسي و المستمر للعاملين في قطاع الصحة، لاسيما بفضل شراكة مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة المجاورة لها.
ويلبي هذا المستشفى المتطور جدا، في جانبه التقني، حاجيات العلاجات الطبية المرجعية من الدرجة الثالثة الممنوحة للمغاربة ومواطني غرب إفريقيا. كما سيتيح، من خلال رؤية استشرافية، تستبق التطورات المستقبلية، عرضا طبيا ملائما و ذي مستوى تقني عال. ويشتمل مستشفى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آن نهيان، المقام على مساحة 5ر6 هكتار (41 ألف متر مربع مغطاة) ويتسع ل 205 سريرا، على 46 قاعة للفحوصات الطبية، و85 قاعة للعلاج والكشوفات، وثمان قاعات للعمليات. ويتمحور حول أربعة أقطاب للتميز هي : الأنكولوجيا، طب القلب، المستعجلات، وطب الأم والطفل.
كما يشتمل المستشفى على مختبر عصري ومندمج، يعمل بآخر الابتكارات التكنولوجية في مجال التحاليل الطبية، وقسم للطب الإشعاعي مزود بتجهيزات من الجيل الجديد للتصوير الإشعاعي.
ويضم المستشفى أيضا، مصلحة للطب النووي، وقسما للفحوصات والكشوفات الوظيفية، ومركزا للتنظير الباطني متعدد التخصصات، وثمان قاعات للعمليات متعددة الاختصاصات. كما تضم مركزا للألم يجمع بين تخصصات التخدير و الأمراض العصبية و الأمراض العقلية. وستساهم هذه البنية الطبية الجديدة، لا محالة، في تطوير البنيات الإستشفائية بجهة الدار البيضاء الكبرى والنهوض بالقطاع الصحي، أحد الأوراش الرئيسية للبلاد.
وفي ختام هذه الانشطة ودع جلالة الملك بالمطار ضيفة الكبير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .