الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
وقع انفجار عند السفارة المغربية فجر اليوم الاثنين ، في العاصمة الليبية طرابلس، تبناه تنظيم "داعش".
وقال مصدر أمني، إن قنبلة انفجرت عند بوابة السفارة، ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار دون إصابات.
وتبنى تنظيم"داعش" الهجوم على السفارة المغربية، الذي سبقه قبل ساعات هجوم على السفارة الكورية أوقع قتيلين.
يذكر أن مجهولين أطلقوا أعيرة نارية على سفارة كوريا الجنوبية في طرابلس، أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل 2 وإصابة شخص ثالث، جميعهم من الليبيين.
وفي ذات السياق، قال مسؤول أمني إن قنبلة انفجرت عند بوابة السفارة المغربية في العاصمة الليبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين مما أدى إلى وقوع بعض الأضرار دون إصابة أحد وذلك بعد ساعات فقط من مهاجمة مسلحين السفارة الكورية الجنوبية في طرابلس.
وأعلن مسلحون يدينون بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية على تويتر مسؤوليتهم عن الهجومين وهما أحدث هجومين على أجانب أو سفارات أو حقول نفط في ليبيا. ولم يكن من الممكن التأكد من صحة الادعاءين.
واستغل تنظيم الدولة الإسلامية الفوضى في ليبيا حيث تتقاتل حكومتان متحالفتان مع سلسلة من الجماعات المسلحة من أجل السيطرة على البلاد بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وقال مسؤول أمني ومراسل لرويترز في الموقع إن القنبلة ألحقت أضرارا بالبوابة وبمبنى سكني مجاور لمبني السفارة المغربية الواقع في حي بن عاشور .
وقال المسؤول إن الانفجار لم يؤد لإصابة أحد.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون وليبيون أمس الأحد إن مسلحين أطلقوا أعيرة نارية على سفارة كوريا الجنوبية في طرابلس مما أدى إلى مقتل اثنين من الحراس المحليين وإصابة شخص ثالث.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية في سول إنه لم يقع ضحايا من الكوريين وأضاف إن السفارة يعمل بها مسؤولان للخدمات الخارجية وموظف إداري مضيفا أن حكومته تنظر في احتمال نقل مقر السفارة من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وأعلن مسلحون متشددون يبايعون تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات الكبيرة في ليبيا هذا العام بينها هجوم على فندق فخم في طرابلس وذبح 21 مسيحيا مصريا.
كما زعموا مسؤوليتهم أيضا عن عدد من الهجمات التي استهدفت سفارات في طرابلس مثل سفارتي مصر والجزائر والتي أخلتها حكوماتها من طواقمها الدبلوماسية جراء تدهور الوضع الأمني.
وتتخذ الحكومة المعترف بها دوليا من شرق البلاد مقرا لها منذ أن سيطرت جماعة تسمى فجر ليبيا على طرابلس في أغسطس آب. وأعلنت تشكيل إدارة موازية.