فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
نظم المكتب الجهوي لجمعية مهندسي المدرسة المحدمية بمراكش- آسفي مساء أمس الجمعة بمراكش لقاء حول “السياحة المستدامة بالمغرب”، وذلك بهدف مناقشة سبل مساهمة هذه الجمعية في السياحة المستدامة بالجهة ومواكبة الدينامية والمبادرات التي تتبناها الجهة في هذا الميدان.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء، الذي عرف حضور الكاتبة العامة لوزارة السياحة السيدة ندى رودياس ورئيس الجهة السيد أحمد اخشيشن ومندوبة وزارة السياحة بمراكش فدوى الشباني والرئيسة الوطنية للجمعية، منية بوستة وباحثين جامعيين وأعضاء الجمعية، محوري “انخراط المغرب في مجال السياحة المستدامة” و”المشاريع المستدامة التي تحققت والتي في طور الإنجاز بمراكش”.
وبهذه المناسبة، استعرضت ندى رودياس المبادرات التي تبناها المغرب في مجال السياحة المستدامة المندرجة في إطار رؤية 2020 السياحية التي جعلت التنمية المستدامة في صلب استراتيجيتها الهادفة الى مساهمة السياحة المستدامة في التنمية الاقتصادية والإجتماعية، مبرزة طموح الوزارة القاضي بالاستمرار في هذه الدينامية مع العمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية وتثمينها.
وبعد أن نوهت بهذه المبادرة التي من شأنها تشجيع أعضاء الجمعية على الانخراط في هذه الدينامية خاصة على مستوى جهة مراكش –آسفي وذلك في أفق احتضان مدينة مراكش للقمة العالمية حول المناخ ” كوب 22″، ذكرت السيدة رودياس، بالإجراءات التي تضمنتها رؤية 2020، والتي تهم بالخصوص وضع جهاز خاص لتتبع الاستدامة في المجال السياحي وإطلاق تدابير تنظيمية إلزامية للتنمية السياحية المستدامة.
من جهتها، أوضحت رئيسة جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، منية بوستة، أن هذا اللقاء يندرج ضمن دينامية التنمية المستدامة الذي يستأثر باهتمام المهندسين بمختلف تخصصاتهم، والرامي الى تشجيع وتثمين القدرات وتعبئة الخبرات المغربية بخصوص المناخ والحفاظ على التوازن البيئي.
ودعت بهذه المناسبة المهندسين الى تكثيف العمل بخصوص التنمية المستدامة وضمان استمراريتها سواء قبل أوبعد القمة العالمية للمناخ ” كوب 22″ الذي ستحتضنه مدينة مراكش.
أما الكاتب العام للمكتب الجهوي للجمعية عبد اللطيف مصنف، فأوضح من جانبه أن السياحة المستدامة تعتبر رافعة أساسية للتنمية السوسيو-اقتصادية بالمغرب والعالم، مبرزا أهمية انخراط الجميع في هذه الدينامية المستدامة التي تأخذ بعين الإعتبار الوقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الحالي والمستقبلي.
وأشار الى أن تنظيم هذا اللقاء بمراكش يندرج ضمن توجهات أعضاء الجمعية للمساهمة في رفع التحديات المطروحة حول السياحة المستدامة بجهة مراكش-آسفي ومواكبة الدينامية الكبرى التي تشهدها المدينة بهذا الخصوص، والمساهمة في إنجاح قمة المناخ بمراكش.