سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
ولم يتعرض الأشخاص لحسن حظهم لإطلاق نار، لكن وزارة الدفاع قررت بعد الحادث تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكراره.
ضل ثلاثة أشخاص طريقهم ودخلوا مواقع عسكرية خاصة لتدريبات الجيش الألماني. ولم يعرف الأشخاص الجرم الكبير الذي قاموا به، ألا وهو دخول مناطق ممنوعة وحساسة تخص التدريب العسكري، إلا بعد مسآلتهم من قبل قوات الجيش الألماني، وفقا لما ذكر موقع “شبيغل أونلاين” الألماني.
ولعب الأشخاص بهواتفهم الذكية لعبة “بوكيمون غو”، وفي طريق بحثهم عن الوحش “بوكيمون” دخلوا أحد المعابر الزراعية الصغيرة في “لونيبورغر هايده” شمال ألمانيا. واكتشف الجنود الأشخاص في غابة وفي وسط منطقة يتدرب عليها الجنود على استخدام الإطلاقات النارية الحية. ولحسن حظهم لم يتعرض الأشخاص لحادث.
ونقل موقع “شبيغل أونلاين” عن صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” قولها إن وزارة الدفاع الألمانية، وبعد الحادث مباشرة قررت مناقشة أبعاد لعبة “بوكيمون غو” على قوات الجيش الألماني. وذكر توجيهات رسمية من الوزارة تحت عنوان “تحذير أمني رقم 02 لعام 2016” حذرت الوزارة من خلاله جنود الجيش بأنه “هنالك الكثير من الأحداث المشابهة كانت قد جريت في مناطق تابعة للجيش الألماني”.
وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” أن وزارة الدفاع قررت مناقشة الحادث مع خبراء في هذا المجال. وذكر مركز الدفاع ضد التجسس في الوزارة في البيان الأمني للوزارة “أنه من الناحية النظرية يمكن للجواسيس تقديم أنفسهم كلاعبين للعبة واستخدام لعبة “بوكيمون غو” لتصوير مواقع عسكرية حساسة”.
بالإضافة إلى ذلك ذكرت وزارة الدفاع “أن بعض الجنود مارسوا اللعبة وسمحوا لخاصية “معرفة مكان الهاتف” بالعمل عبر نظام تحديد المواقع “جي بي أس”. وقد يسهل ذلك إمكانية إرسال صور عن جولات مطاردة “بوكيمون غو”، وهذه الصور قد تكشف أيضا عن مواقع حساسة للجيش”.
ونوهت الوزارة أن اللعبة غير متوافقة مع الأمن العسكري للمواقع العسكرية ومواقع الجيش الألماني، وكذلك غير متوافقة مع الأمن الشخصي لمنتسبي الجيش”.
وذكر موقع “شبيغل أونلاين” أنه هنالك الكثير من المحاذير الأمنية يتبعها الجيش الألماني، مثل أن قوات الحراسة التابعة للجيش تعمل على منع “جميع أنواع التصوير” قرب مواقع الجيش. ومن يمتنع عن ذلك تُمارس ضده “إجراءات مناسبة” لمنعه من ذلك.