الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
وجاء في بيان للسيد احجيرة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، “كرئيس للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، ثاني مؤسسة تقريرية بعد المؤتمر العام للحزب، أود أن أعلن أنني سقطت في سوء تقدير لخطورة تصريح الأمين العام على علاقاتنا المتينة والدائمة التي ربطتنا دائما مع الشقيقة موريتانيا، ولمضاعفات تصريح الامين العام لحزب الاستقلال المتعلق بهذا الموضوع، علاقة بمجهودات المملكة المغربية على المستوى الجهوي والقاري والتي كانت دائما تقوم على حسن الجوار والتعاون والتضامن”.
وتابع أنه “بعد أخذ الوقت الكافي لتقييم ما وقع، وبعد التداعيات الكبرى للموضوع على المستوى الوطني والقاري والدولي، أود أن أذكر بأن اختيار هذا الموضوع وتوقيته ومضمونه لم تتم مناقشتها والموافقة عليها في أي مؤسسة تابعة للحزب وأن ما صرح به الأمين العام كان تصريحا شخصيا، أخذ حرية التصرف فيه معتبرا أنه يتكلم في اجتماع داخلي”، مضيفا “أن البلاغ الصادر عن اللجنة التنفيذية، والذي حضرت في إعداده، قد تم تناوله من باب الاستحضار التقليدي لمواضيع الساعة دون توقع ما سوف يترتب عن ذات الموضوع من آثار سلبية”.
وذكر بأن “مواقف حزب الاستقلال الرسمية المتعلقة بموريتانيا، البلد الجار والشقيق، كانت دائما مبنية على احترام حدودها ووحدتها الترابية المعروفة والمتعارف عليها في القانون الدولي”.
وبعدما أعرب عن تقديره لرأي “الأشقاء الموريتانيين لهذا الانفلات”، عبر رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال عن تضامنه المطلق معهم، مؤكدا أن “هذا التصريح لا يمكن أن يعكر الأجواء مع أشقائنا وإخواننا الموريتانيين وأن حزب الاستقلال لايزال على عهد رواده مع دعم التعاون الثنائي والاحترام المتبادل في سياق إيماننا القوي بضرورة بناء أسس جيدة تقوم على إرساء الاتحاد المغاربي على ثوابت متينة تراعي المصالح العليا المشتركة”.