سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
ترأست الأميرة للا مريم والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء 22 مارس بباريس، افتتاح معرض “روائع الكتابة بالمغرب، مخطوطات نادرة تعرض لأول مرة”، الذي ينظم من 22 مارس إلى 6 أبريل تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ويأتي هذا المعرض الذي تنظمه مديرية الوثائق الملكية، بمعهد العالم العربي بباريس، استجابة لإرادة الملك محمد السادس، في إبراز روائع فن الكتاب بالمغرب بمعهد العالم العربي، سواء على مستوى الموضوع أو الخط أو الزخرفة.
ويدعو المعرض الذي يقام في إطار مشاركة المغرب كضيف شرف بمعرض الكتاب بباريس 2017 تحت شعار “المغرب كتاب مفتوح” الجمهور الى اكتشاف وتأمل التراث المخطوط، الذي هو نتاج ارث 14 قرنا من التاريخ.
وأكد رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ في كلمة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تعد حدثا استئنائيا، يتيح عرض وثائق نادرة وثمينة لم يسبق عرضها بفرنسا، مشيرا إلى أن المعهد حظي بامتياز احتضان هذا المعرض.
واعتبر أن هذه التظاهرة تعد معجزة أخرى للمغرب، تعبر عن فلسفة التسامح، والانفتاح واحترام الآخر التي ينهض بها الملك محمد السادس .
كما أعرب جاك لانغ عن امتنانه للملك محمد السادس للدعم الذي قدمه جلالته من أجل تنظيم هذه التظاهرة.
من جهتها قدمت مديرة الوثائق الملكية، مندوبة المعرض، بهيجة سيمو المحاور الرئيسية لهذا المعرض، الذي يهدف الى النهوض بالتراث المغربي، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وأضافت أن المعرض يبرهن ايضا على أن ثقافة الكتاب لا يمكن فصلها عن الثقافة في المغرب، وكيف يتم التأليف بين الانتاج الادبي والعلمي، ضمن انسجام تام مع الإبداع الفني.
وقامت الأميرة للا مريم، والرئيس الفرنسي بالمناسبة بزيارة معرض “روائع الكتابة بالمغرب، مخطوطات نادرة لم يسبق عرضها”.
عقب ذلك تم تسليم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وصاحبة السمو الملكي الاميرة للا مريم فهرس المعرض.
ويتيح المعرض الذي يضم مخطوطات نادرة ووثائق لم يسبق عرضها ، وقطع متحفية ذات قيمة تاريخية ورمزية كبيرة، قراءة واعادة قراءة جوانب من الثقافة المغربية.